احتفل برنامج "مسار" لتطوير التعليم، الأسبوع الماضي، بتخريج الفوج السادس من البرنامج، بعد عام شهد الكثير من التحديات في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.
وقالت روان خمايسة، مدير برنامج مسار لتطوير التعليم، إنه تم تنظيم حفل التخريج بمشاركة واسعة من الطلاب والأهالي ورؤساء السلطات المحلية.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، إن "مسار" هو برنامج قيادة وتحضير للتعليم الأكاديمي، يستقبل الطلاب بعد نهاية المدرسة الثانوية حتى يختارون المسار الأكاديمي المناسب لهم، ويتم تخصيص عدة مجموعات قيادة وتحضير للتعليم الأكاديمي في وادي عارة، أم الفحم، طمرة، مجد الكروم وغيرها من المدن، مشيرة إلى أنه سيتم فتح مجموعتين جدد خلال الأشهر القادمة.
وأكدت أن التغيرات الكثيرة التي يشهدها سوق العمل، والتطور التكنولوجي ودخول الذكاء الاصطناعي، يجعل هناك ضرورة لمواكبة تلك التغيرات.
وأوضحت أن أدوات البرنامج تقوم على التجهيز للتعليم الأكاديمي من امتحانات القبول، اللغة العبرية، و عمل ورشات عمل لتحديد التخصص الذي يناسبهم، فضلا عن جولات للجامعات المختلفة، بالإضافة إلى العمل على مسار القيادة وتطوير الشخصية، ليصبحوا شخصيات قيادية ومسئولة، ويناسبوا الوظائف في سوق العمل مستقبلا.
وحول ظاهرة قيام بعض الطلاب بتغيير التخصص الأكاديمي بعد قضاء سنة أو اثنين، أرجعت "خمايسة" الأمر إلى عدم الجاهزية والتحضير الجيد لتلك المرحلة، حيث يكتفي البعض بتحصيل العلامات الخاصة للالتحاق بالكلية، وأشارت إلى أنه من المهم أن يعرف الطالب ما هي المجالات المرتبطة بالتخصص الأكاديمي، وما هي المهارات المطلوبة منه، وما هي فرص سوق العمل المتوقعة مستقبلًا.
وشددت على أن هذا الأمر بتطلب سيرورة، وقالت إن "مسار" هو برنامج مكثف للوصول إلى نتائج مضمونة وإيجابية.
طالع أيضًا: كيف تختار الكلية المناسبة لك؟ نصائح مهمة قبل المرحلة الجامعية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.