تلعب الهرمونات دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، فهي تتحكم في مزاجنا، ونومنا، ووزننا، وحتى صحتنا العامة.
ولكن عندما يحدث اختلال في توازن هذه الهرمونات، قد تظهر علينا أعراض مزعجة تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتنا اليومية.
فما هو اختلال التوازن الهرموني؟ وما أسبابه وأعراضه؟ وكيف يمكننا التعامل معه بفعالية لاستعادة صحتنا وتوازننا الطبيعي؟
ما هو اختلال التوازن الهرموني؟
تُعدّ الهرمونات رسائل كيميائية تفرزها الغدد الصماء في الجسم، وعندما ترتفع أو تنخفض مستويات هذه الهرمونات عن المعدل الطبيعي، يحدث ما يُعرف بـ"اختلال التوازن الهرموني"، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
أسباب اختلال التوازن الهرموني
هناك عدة عوامل تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني، منها:
1- التغيرات الهرمونية الطبيعية كفترة المراهقة، الحمل، وانقطاع الطمث.
2- الإصابة بأمراض مثل اضطرابات الغدة الدرقية، مرض السكري، ومتلازمة تكيس المبايض.
3- التوتر، سوء التغذية، وقلة النوم.
4- تأثير بعض الأدوية على مستويات الهرمونات في الجسم.
علامات اختلال التوازن الهرموني
تختلف أعراض هذا الخلل بناءً على نوع الهرمونات المتأثرة ودرجة الخلل، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
1- تقلبات المزاج.
2- الأرق أو النوم المفرط.
3- زيادة الوزن غير المتوقعة أو فقدان الوزن دون سبب.
4- حب الشباب، جفاف الجلد، وتساقط الشعر.
5- مشاكل هضمية مثل الإمساك، الإسهال، أو الانتفاخ.
6-ضعف العضلات.
7- اضطرابات الدورة الشهرية.
8- انخفاض الرغبة الجنسية.
9- صداع متكرر.
علاج اختلال التوازن الهرموني
يمكن اتباع عدة خطوات للمساعدة في تنظيم مستويات الهرمونات، مثل:
1- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام.
2- الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب التوتر.
3- يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في تنظيم مستويات الهرمونات.
4- في بعض الحالات، يُعتبر العلاج بالهرمونات البديلة ضروريًا.
الابتعاد عن العادات الضارة مثل التدخين وشرب الكحول.
طالع أيضًا