متى تصبح الهبات الساخنة عاملاً مهدداً لمرضى السكري؟

تابع راديو الشمس

متى تصبح الهبات الساخنة عاملاً مهدداً لمرضى السكري؟

متى تصبح الهبات الساخنة عاملاً مهدداً لمرضى السكري؟

شارك المقال

محتويات المقال

كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثيرة بين الهبات الساخنة والتعرق الليلي، وهما عرضان شائعان أثناء انقطاع الطمث، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني


النتائج التي تم الوصول إليها تؤكد أن هذين العرضين لا يقتصر تأثيرهما على الراحة اليومية فقط، بل يمتد إلى الصحة العامة بشكل كبير، حيث يمكن أن يرفع من احتمالية الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 50%.


صلة بين الهبات الساخنة والتعرق الليلي وارتفاع خطر الإصابة بالسكري


امتدت الدراسة على مدار 17 عامًا شملت تحليل بيانات آلاف النساء، لتكتشف أن أولئك اللاتي يعانين من هذه الأعراض بشكل مستمر يكون لديهن خطر أعلى للإصابة بالسكري ووفقًا لصحيفة "هيلث داي".


على الرغم من عدم وجود تفسير كامل حتى الآن، يشير الباحثون إلى أن العوامل المشتركة مثل الالتهابات، وسوء النوم، وزيادة الوزن قد تساهم في هذا الرابط بين الأعراض ومرض السكري.


هذه العوامل تُعرف أيضًا بأنها مرتبطة بمشكلات صحية أخرى مثل أمراض القلب.


كيف يمكن التعامل مع هذه الأعراض؟


إذا كنتِ تواجهين الهبات الساخنة والتعرق الليلي بشكل متكرر، يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد الأسباب والعلاج الأنسب.


يمكن أن تساعد بعض التعديلات في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، تناول غذاء صحي، واللجوء إلى العلاجات الطبية المتاحة، في تقليل هذه الأعراض والحد من خطر الإصابة بمرض السكري.


طالع أيضًا

تحذير علمي: الأكل الزائد ينشط الأعصاب ويقود للسكري

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول