تساقط الشعر هو مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، وقد تكون هناك العديد من الأسباب المؤدية لذلك.
من بين هذه الأسباب، يمكن أن تكون الأمراض الفيروسية أحد العوامل التي تؤثر على صحة الشعر.
في هذا المقال، سنتناول العلاقة بين الفيروسات وتساقط الشعر وكيفية تأثيرها على نمو الشعر.
كيف تؤثر الفيروسات على صحة الشعر؟
الأمراض الفيروسية يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر بسبب التأثيرات الجسدية والنفسية التي تتركها على الجسم.
الفيروسات مثل الإنفلونزا وفيروسات كورونا يمكن أن تتسبب في إجهاد الجسم، مما يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر وتقليل نموه.
عندما يعاني الجسم من عدوى فيروسية، ينشغل الجهاز المناعي بمكافحة العدوى، مما يقلل من قدرة الجسم على دعم وظائف أخرى مثل نمو الشعر.
من أبرز الفيروسات التي قد تسبب تساقط الشعر هو فيروس الجدري، حيث يؤدي إلى إصابة فروة الرأس وتلف بصيلات الشعر.
كذلك، يمكن لفيروسات مثل الهربس وفيروس الإنفلونزا أن تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت بعد فترة من المرض.
هذا النوع من التساقط يعرف بـ "التساقط الكربي" أو "telogen effluvium" حيث يدخل الشعر في مرحلة الراحة ويتساقط تدريجيًا.
من العوامل المؤثرة الأخرى التي تساهم في تساقط الشعر أثناء الإصابة بالفيروسات هو الإجهاد النفسي.
الإصابة بمرض فيروسي يمكن أن يؤدي إلى قلق و توتر، مما يزيد من فرص تساقط الشعر نتيجة لتغيرات هرمونية في الجسم.
على الرغم من أن تساقط الشعر المرتبط بالأمراض الفيروسية قد يكون مؤقتًا، إلا أنه يجب معالجته بشكل جدي.
يوصى بالحصول على العلاج المناسب والراحة الكافية لتسريع التعافي واستعادة صحة الشعر.
طالع أيضًا