قلة النوم ليست مجرد مشكلة طارئة تؤثر على نشاطنا اليومي، بل هي مشكلة صحية خطيرة قد تمتد تأثيراتها إلى سنوات عديدة، بل لعقود.
بينما نعتقد غالبًا أن تقليل ساعات النوم يمكن تعويضه في اليوم التالي، فإن دراسة جديدة تستخدم التكنولوجيا الحديثة تكشف عن أن قلة النوم المستمرة قد تؤدي إلى عواقب غير متوقعة، على المستوى الجسدي والنفسي.
باستخدام نموذج رقمي مبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمكن الباحثون من استكشاف التأثيرات المدمرة الناتجة عن النوم لأقل من 6 ساعات يوميًا على المدى الطويل.
العواقب المدمرة لقلة النوم
إذا كنت تعتقد أن قلة النوم تؤثر فقط على طاقتك اليومية، فقد تكون مخطئًا.
كشف نموذج رقمي جديد تم تطويره باستخدام الذكاء الاصطناعي الآثار الجسدية والنفسية المدمرة التي قد يعاني منها الإنسان إذا نام أقل من 6 ساعات يوميًا على المدى الطويل.
النموذج لا يعكس فقط التأثيرات الفورية، بل يسلط الضوء على ما يمكن أن يحدث لأجسامنا إذا استمررنا في تبني هذه العادة الخطيرة.
في تعاون بين شركة تقنية والدكتورة صوفي بوستوك، خبيرة النوم، تم تصميم شخصية افتراضية تدعى «هانا»، وهي امرأة وُلدت في عام 2005، لتكون نموذجًا حيًا لما قد يحدث لجسد الإنسان بحلول عام 2050 إذا استمرت في النوم أقل من 6 ساعات يوميًا.
وقد أظهرت نتائج النموذج مشاهد مرعبة، حيث ظهرت «هانا» مرهقة جسديًا ونفسيًا بشكل غير مسبوق، مما يثير القلق حول العواقب المدمرة لقلة النوم المزمنة.
طالع أيضًا