أعلنت منظمة الصحة العالمية عن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن طورتها شركتا "نوفو نورديسك" و"إيلي ليلي"، مشيرةً إلى أنها قد تمثل خطوة كبيرة نحو إنهاء وباء السمنة.
ورغم التفاؤل، حذرت المنظمة من احتمال تأثير هذه الأدوية على الجهود الشاملة لمكافحة السمنة إذا لم يتم دمجها بشكل صحيح في الاستراتيجيات الصحية.
تحذيرات من الآثار السلبية لأدوية السمنة
في مقال نُشر في مجلة "جاما" الطبية، أشار خبراء منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه الأدوية قد تحدث تغييرًا كبيرًا في معالجة السمنة، ولكن قد تكون لها آثار طويلة المدى إذا أُسيء استخدامها أو لم تُدمج بشكل متوازن مع تدابير أخرى.
تشير دراسات حديثة إلى أن المرضى الذين يتوقفون عن استخدام أدوية إنقاص الوزن، المعروفة باسم أدوية GLP-1، معرضون لاستعادة الوزن المفقود.
وأظهرت الأبحاث أن نصف المرضى تقريبًا يعانون من عودة الوزن، خاصة إذا لم يتبعوا أسلوب حياة نشيط يشمل ممارسة الرياضة بانتظام.
تؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة أن تكون الأدوية الجديدة جزءًا من استراتيجيات صحية شاملة تشمل تعزيز النشاط البدني وتحسين الأنظمة الغذائية لضمان نتائج طويلة المدى في مكافحة السمنة.
بينما تقدم أدوية إنقاص الوزن الجديدة أملًا كبيرًا في معالجة السمنة، يبقى من الضروري تبني نهج شامل ومتوازن لتحقيق نتائج مستدامة وتحسين الصحة العامة.
طالع أيضًا