تأثير إشعاعات الهاتف على القلب وطرق التقليل من مخاطرها

أصبح الهاتف المحمول جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، لكن الخبراء يحذرون من التبعات الصحية السلبية للنوم بجواره، خصوصًا تأثيره المحتمل على صحة القلب.

وتشير الدراسات إلى أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية والضوء الأزرق المنبعث من الهواتف يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، لا سيما لمن يعانون من أمراض القلب.

إشعاعات الهاتف وتأثيرها على القلب

أوضحت أحدى الدراسات الحديثة أن الهواتف المحمولة تصدر إشعاعات كهرومغناطيسية تؤثر على الإيقاع الكهربائي للقلب.

والتعرض المستمر لهذه الإشعاعات يمكن أن يسبب اضطرابًا في ضربات القلب، ما يشكل خطرًا على الأشخاص الذين لديهم مشاكل قلبية أو استعداد وراثي للإصابة بها.

وأظهرت الدراسات أن التعرض المستمر لإشعاعات الهاتف المحمول يؤثر على جودة النوم، حيث يزيد من مستويات التوتر والإجهاد على القلب خلال الليل.

هذه الإشعاعات قد تعرقل راحة الجسم وتؤدي إلى تقلبات في النوم، مما ينعكس سلبًا على الصحة العامة.

ويشير الخبراء إلى أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف المحمول يعطل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.

هذا يؤدي إلى تدهور نوعية الراحة الليلية وزيادة الإجهاد على القلب، ما يؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة.

نصائح لتقليل المخاطر

1-  إبعاد الهاتف عن السرير أثناء النوم: احرص على وضع الهاتف في مكان بعيد عن السرير لتقليل التعرض للإشعاعات.

2-  تفعيل وضع الطيران أو إيقاف التشغيل: يقلل ذلك من تأثير الإشعاعات الكهرومغناطيسية.

3-  استخدام ساعة تقليدية: اعتمد على الساعات التقليدية بدلاً من الهاتف كمنبه.

طالع أيضًا

فهد حكيم: قلة النوم تمس بسيرورة حياتنا اليومية، وتمس أيضًا بصحتنا العامة، وقد تؤدي إلى أمراض جدية