رئيس بلدية رفح يعلن المدينة منطقة منكوبة بفعل الهجمات الإسرائيلية

أعلن رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، أن المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة أصبحت منطقة منكوبة بعد 471 يومًا من الهجمات الإسرائيلية الذي تسبب بدمار هائل.

وأكد الصوفي خلال مؤتمر صحفي أن رفح تعرضت لعملية إبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهجة، حيث دُمرت أحياء بأكملها، وشُرد سكانها قسراً، وأصبحت المدينة غير قابلة للحياة.

التقديرات الأولية.. تفاصيل الخسائر

كشف الصوفي عن أرقام مفجعة تلخص حجم الكارثة:

البنية الإدارية: تدمير 30 من أصل 36 مقراً للبلدية، بما فيها المبنى الرئيسي.

والمنازل: دمار 60% من بيوت المدينة، أي ما يعادل 16 ألف بناية و35 ألف وحدة سكنية.

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

وشبكات المياه والصرف الصحي: تدمير 15 بئراً من أصل 24، وتضرر 70% من شبكات الصرف الصحي، مما أدى إلى انتشار الأوبئة.

والطرق والبنية التحتية: تدمير 291 متراً من الشوارع والطرقات الرئيسية.

والمرافق التعليمية والصحية: تدمير 4 مدارس بالكامل وإلحاق أضرار بالبقية، وخروج 9 مراكز طبية عن الخدمة، منها 4 مستشفيات رئيسية.

وأماكن العبادة: تدمير 81 مسجداً بالكامل، وتضرر 47 أخرى.

والزراعة: تجريف مساحات زراعية شاسعة وإبادة الدفيئات الزراعية.

والحدود مع مصر: تدمير مناطق بطول 9 كيلومترات على الحدود مع مصر، وعرض يتراوح بين 500 و900 متر، ما أدى إلى محو 90% من التجمعات السكنية في أحياء السلام والبرازيل ومخيم رفح.

مناشدة دولية

دعا الصوفي في ختام حديثه الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم العاجل لإعادة إعمار المدينة وإغاثة سكانها.

واعتبر أن هذا الإعلان يمثل صرخة استغاثة موجهة للمجتمع الدولي لإنقاذ رفح وبقية القطاع من الدمار.

وطالع ايضا: 

اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. تحديات إعادة إعمار غزة بعد دمار هائل