المشي كدليل للصحة النفسية: ماذا تكشف خطواتك؟

تابع راديو الشمس

المشي كدليل للصحة النفسية: ماذا تكشف خطواتك؟

المشي كدليل للصحة النفسية: ماذا تكشف خطواتك؟

شارك المقال

محتويات المقال

يُعتبر المشي أحد أبرز أشكال التواصل غير اللفظي التي تعكس الكثير عن الحالة النفسية والجسدية للفرد. 


كشفت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية الطب النفسي، أن طريقة المشي تعد من أشكال التواصل غير اللفظي التي تعكس الحالة الجسدية والنفسية للشخص.


فالطريقة التي نمشي بها قد تقدم مؤشرات مهمة عن صحتنا النفسية والعاطفية.


العلاقة بين المشية والحالة النفسية


وفقًا لعلماء النفس، يمكن أن يرتبط أسلوب المشي بعدد من العوامل النفسية. على سبيل المثال، قد تشير المشية البطيئة إلى وجود اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق.


كما أن خصائص المشي مثل السرعة، تباعد الخطوات، ووضع الجسم قد تكون مرتبطة بشكل وثيق بالحالة العاطفية للشخص.


الثقة بالنفس والمشي


توضح الدكتورة كراشكينا أن المشي يمكن أن يعكس مستوى ثقة الشخص بنفسه واحترامه لذاته. الأشخاص ذوو الثقة العالية بالنفس يمشون عادة بوضعية مستقيمة وبخطوات واثقة.


في المقابل، يعاني الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس أو الذين يعانون من القلق الاجتماعي من مشية غير مستقرة ومتحفظة.


التأثيرات النفسية على المشية


تشير الدراسات إلى أن حالات الصحة النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، تؤثر بشكل كبير على طريقة مشية الشخص.


فعادةً ما تكون مشية الأشخاص المكتئبين بطيئة وغير ديناميكية، وهو ما يعكس حالتهم المزاجية.


أهمية مراقبة المشية لتحسين الصحة النفسية


المشي يمكن أن يكون مؤشراً على الحالة النفسية للشخص، مما يساعد الآخرين على فهم مشاعره الداخلية.


وعلاوة على ذلك، فإن مراقبة الشخص لمشيته قد تساعده على إدراك التغيرات العاطفية التي طرأت عليه، مما يسهم في معالجة هذه التغيرات.


تختتم الدكتورة كراشكينا حديثها بالتأكيد على أهمية الانتباه إلى طريقة المشي كوسيلة لتحسين الصحة النفسية وزيادة الوعي الذاتي.


فإذا لاحظ الشخص تغيرات في طريقة مشيه، قد يكون من المفيد طلب المساعدة من المتخصصين لتحسين حالته النفسية.


طالع أيضًا

5 طرق فعّالة لزيادة نشاطك البدني دون الحاجة لصالة رياضية

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول