دراسة عالمية تفجر المفاجأة: هذا عدد الخطوات الذي ينقذك من الخرف والموت المبكر

دراسة عالمية تفجر المفاجأة: هذا عدد الخطوات الذي ينقذك من الخرف والموت المبكر

شارك المقال

محتويات المقال

لطالما كان رقم 10 آلاف خطوة يوميًا يُروَّج له على أنه "المعيار الذهبي" في عالم اللياقة البدنية، باعتباره مفتاحًا للوقاية من السمنة، والسرطان، والموت المبكر، لكنّ الأدلة الحديثة تشير إلى أن هذا الرقم قد لا يكون بالسحر الذي كنا نعتقده.


بحسب تحليل شامل نُشر في مجلة The Lancet Public Health، فإن السير 7 آلاف خطوة فقط يوميًا – ما يعادل حوالي 3.5 ميل – قد يكون كافيًا لتحقيق فوائد صحية مدهشة.


وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على مراجعة بيانات من 57 دراسة عالمية أُجريت بين عامي 2014 و2025، شملت أكثر من 160 ألف مشارك من مختلف الدول.


فوائد مذهلة للمشي اليومي المعتدل


نتائج الدراسة أظهرت أن:


المشي لمسافة 7 آلاف خطوة يوميًا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%.


يقلل خطر الوفاة لأسباب متنوعة بنسبة 47% مقارنة بمن يمشون 2000 خطوة فقط.


يخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38%، والاكتئاب بنسبة 22%.


حتى خطوات أقل قد تصنع الفرق


أشارت الدراسة أيضًا إلى أن متوسط عدد الخطوات اليومية لدى الأمريكيين، والذي يتراوح بين 4000 و5000 خطوة، لا يزال قادرًا على تقليل مخاطر الأمراض المزمنة بشكل ملحوظ.


لماذا المشي فعّال لهذه الدرجة؟


توضح الباحثة الرئيسية د. ميلودي دينغ من جامعة سيدني أن المشي، حتى وإن كان بسيطًا، يساعد على تنظيم الهرمونات، والتقليل من احتمالات السمنة، وهو ما ينعكس على صحة القلب، الدماغ، والجسم بأكمله.


الحقيقة خلف "عداد العشرة آلاف خطوة"


تفاجأ كثيرون عند اكتشاف أن الرقم الشهير "10 آلاف خطوة" لم يستند في الأصل إلى دراسات علمية، بل انطلق من حملة تسويقية يابانية خلال أولمبياد طوكيو 1964، للترويج لجهاز يُدعى مانبو-كي، أي عداد العشرة آلاف خطوة!


لا تخف من الأرقام الصغيرة


رغم أن الدراسة لا تنصح من يحققون أكثر من 10 آلاف خطوة يوميًا بالتقليل من نشاطهم، إلا أنها تمنح دفعة أمل لأولئك الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى هذا الرقم. فحتى 4000 خطوة فقط يوميًا يمكن أن تقلل من خطر الوفاة العامة بنسبة 36%.


فوائد المشي تتجاوز الأرقام


تشمل الفوائد الإضافية للمشي:


تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ.


تقليل الالتهابات في الجسم.


خفض هرمونات تُغذي بعض أنواع السرطان مثل الإستروجين والإنسولين.


تحفيز إفراز "الإندورفين"، أو ما يُعرف بهرمون السعادة.


إعادة تعريف أهدافنا اليومية


رغم بعض القيود في الدراسة، مثل عدم توفر معلومات تفصيلية عن الحالة الصحية للمشاركين أو تتبعهم لفترات طويلة، إلا أن النتائج تمثل خطوة مهمة نحو إعادة النظر في مفهومنا للنشاط البدني اليومي.


طالع أيضًا

8 خطوات يومية تحارب تدهور الذاكرة... هل تتبعها؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play