الاكتئاب الصامت.. 7 أعرض خطيرة وطرق التعامل معه

تابع راديو الشمس

الاكتئاب الصامت.. 7 أعرض خطيرة وطرق التعامل معه

الاكتئاب الصامت.. 7 أعرض خطيرة وطرق التعامل معه

شارك المقال

محتويات المقال

قد يبدو الشخص المصاب بـ الاكتئاب الصامت وكأنه يعيش حياة طبيعية تمامًا، لكنه في الواقع يعاني داخليًا من مشاعر الحزن، الضغط النفسي، والإرهاق العاطفي دون أن يعبر عنها. 


خطورة هذا النوع من الاكتئاب تكمن في صمته، حيث قد يستمر لفترة طويلة دون ملاحظة أو تدخل علاجي.


والاكتئاب الصامت ليس علامة على الضعف، بل هو حالة نفسية تحتاج إلى تفهّم وعلاج مبكر. فما هي أعراضه؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ دعونا نكتشف ذلك.


علامات الاكتئاب الصامت


الاكتئاب الصامت لا يظهر بوضوح، لكنه يحمل علامات دقيقة قد تكشف عنه، ومنها:


1-  الإرهاق المستمر دون سبب واضح


الشعور بالتعب والإجهاد المزمن حتى بعد النوم لساعات كافية.


ضعف عام في الطاقة وعدم القدرة على أداء المهام اليومية بكفاءة.


2- فقدان الشغف واللامبالاة


لم يعد الشخص يستمتع بالأنشطة التي كان يحبها سابقًا، مثل الهوايات أو التجمعات الاجتماعية.


تصبح الحياة روتينية مملة دون إحساس بالحماس أو السعادة.


3-  تغيرات غير مبررة في الشهية


إما زيادة مفرطة في الشهية تؤدي إلى اكتساب الوزن.


أو فقدان شهية شديد يسبب انخفاضًا غير مبرر في الوزن.


4- اضطرابات النوم


يعاني المصاب من الأرق المزمن وعدم القدرة على النوم بسهولة.


أو على العكس، ينام لساعات طويلة لكنه لا يشعر بالراحة الكافية.


5-  الانفعال السريع والتوتر العصبي


يصبح الشخص أكثر حساسية وسرعة غضب تجاه أمور بسيطة.


قد يكون رد فعله مبالغًا فيه عند مواجهة مواقف يومية عادية.


6-  آلام الجسم المزمنة دون سبب طبي واضح


صداع متكرر وآلام في العضلات رغم عدم وجود مشكلة جسدية واضحة.


الشعور بألم في المفاصل أو الرقبة دون أي سبب طبي.


7-  العزلة التدريجية والانطواء


رغم أن الشخص قد يستمر في أداء مهامه اليومية، إلا أنه يتجنب التفاعل العاطفي الحقيقي.


يميل إلى الانعزال عن العائلة والأصدقاء ويشعر بعدم الرغبة في الحديث.


كيف يمكن التعامل مع الاكتئاب الصامت؟


الاكتئاب الصامت قد يكون أكثر خطورة من الاكتئاب التقليدي، لأنه غالبًا ما يمر دون ملاحظة، مما يؤدي إلى استمرار المعاناة لفترة طويلة.


1- مراقبة التغيرات السلوكية


الانتباه لأي تغيرات مفاجئة في النوم، الشهية، أو المزاج لدى النفس أو الأشخاص المقربين.


2- التحدث مع المقربين


عدم التردد في مشاركة المشاعر مع الأصدقاء أو أفراد العائلة، حيث يمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي في تخفيف الأعباء النفسية.


3- طلب المساعدة من مختص نفسي


لا بأس من استشارة طبيب نفسي إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، لأن العلاج النفسي قد يكون ضروريًا لاستعادة التوازن النفسي.


4- اتباع نمط حياة صحي


ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث تساعد في تحسين إنتاج هرمونات السعادة.


تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العقلية.


تقليل التوتر عبر تمارين التأمل أو اليوغا أو قضاء وقت مع الطبيعة.


طالع أيضًا

دراسة حديثة: أدوية إنقاص الوزن قد تساعد في علاج الاكتئاب

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول