أحيا ممثلو عائلات الرهائن الإسرائيليين، صباح اليوم الاثنين، الذكرى السنوية ونصف للهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، من خلال وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس.
وخرج أهالي الرهائن في وقفة احتجاجية حملت عنوان "نداء للاستيقاظ"، حيث تم تلاوة أسماء 59 رهينة لا يزالون محتجزين في قطاع غزة عند الساعة 6:29 صباحا، وهي اللحظة التي بدأ فيها الهجوم قبل عام ونصف، ووجه المشاركون رسائل مباشرة للحكومة تطالب بإعادة الرهائن دون تأخير معتبرين أن القضية باتت تتراجع على سلم الأولويات الوطنية.
التاريخ سيحكم على نتنياهو
وقال المنتدى المنظم للفعالية إن الحدث يهدف لتذكير الحكومة والشعب بأن لا قضية أهم اليوم من عودة المحتجزين، وصرحت فردا بن باروخ، جدة أحد الرهائن، بأن التاريخ سيحكم على نتنياهو من خلال ما إذا كان قادرا على إعادتهم جميعا، في وقت تستمر فيه المظاهرات داخل إسرائيل دعما للمطالب.
كما شهد شارع أيالون وسط تل أبيب شللا مروريا كاملا خلال مظاهرات سابقة، بينما حط نتنياهو فجر اليوم في الولايات المتحدة للقاء الرئيس السابق دونالد ترامب لبحث قضايا متعددة بينها الرسوم الجمركية، إلا أنه من المتوقع أن تكون قضية الرهائن حاضرة على جدول أعمال اللقاء إلى جانب الملف الإيراني.
المحتجزين في أنفاق تحت الأرض
وتشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن أغلب المحتجزين في أنفاق تحت الأرض داخل القطاع، من أصل 59 لا يزالون في غزة، وأعلنت إسرائيل أن 35 منهم على الأقل قتلوا إما خلال الهجوم أو أثناء الاحتجاز، بينهم سبعة تم أسرهم أحياء ثم قتلوا لاحقا، و27 آخرين قضوا في المعارك صباح السابع من أكتوبر، أما البقية وعددهم 24 فقد ظهرت مؤشرات حياة من 20 منهم مؤخرا سواء عبر تسجيلات مصورة بثتها حماس أو عبر شهادات أدلى بها محتجزون محررون.
يُذكر أن من بين القتلى هدار غولدين الذي اختطف خلال حرب "الجرف الصامد" في 2014 ولا تزال جثته محتجزة في غزة، وسط تصاعد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لعدم إغفال هذا الملف في خضم التطورات السياسية والعسكرية.
اقرأ أيضا
يورام كوهين: نتنياهو طلب إلغاء عضوية بينيت ولبيد يصفه برئيس العصابة