هل الإسهال يرافق الإنفلونزا؟ اكتشف الرابط الغريب!

Shutterstock

Shutterstock

عادةً ما يرتبط فيروس الإنفلونزا بأعراض تنفسية مثل السعال، الحمى، وضيق التنفس، لكن هل تعلم أن الإسهال قد يكون أيضًا من أعراضه؟ 


رغم أن الإسهال لا يُعد من الأعراض الشائعة للإنفلونزا، إلا أن هناك حالات تظهر فيها هذه المشكلة الهضمية بشكل مفاجئ.


في هذا المقال، نستعرض كيف يمكن أن يؤثر فيروس الإنفلونزا على الجهاز الهضمي ويُسبب اضطرابات مثل الإسهال، وكيف يمكن التمييز بين الإسهال الناتج عن الإنفلونزا والأعراض المرتبطة بحالات أخرى.


كما نقدم نصائح حول كيفية إدارة هذه الأعراض والحفاظ على صحتك في حالة الإصابة.


الإنفلونزا وتأثيرها على الجهاز الهضمي


تُعد الإنفلونزا من الأمراض التنفسية التي تؤثر عادة على الجهاز التنفسي، مسببًا أعراضًا مثل السعال، ضيق التنفس، التهاب الحلق، وسيلان الأنف.


ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تؤثر الإنفلونزا أيضًا على الجهاز الهضمي، مما يسبب اضطرابات هضمية مثل الغثيان والقيء والإسهال.


الإسهال: عرض أقل شيوعًا للإنفلونزا


الإسهال يُعتبر أحد الأعراض الأقل شيوعًا للإنفلونزا مقارنةً بالأعراض التنفسية مثل السعال، الحمى، وآلام الجسم.


بينما يُصيب الفيروس بشكل رئيسي الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، فإنه يمكن أن يؤثر أيضًا على الجهاز الهضمي ويؤدي إلى الإسهال في بعض الحالات.


قد ينتشر الفيروس إلى الأمعاء بعد دخول الجسم عن طريق الجهاز التنفسي، مما يسبب عدوى ثانوية تؤدي إلى مشاكل هضمية.


كيف تميز الإسهال المرتبط بالإنفلونزا؟


عادةً ما يكون الإسهال المرتبط بالإنفلونزا مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى، التعب، آلام العضلات، ومشاكل في الجهاز التنفسي.


في المقابل، تكون العدوى البكتيرية أو الفيروسية في الجهاز الهضمي، مثل فيروس نوروفيروس، عادة مصحوبة بأعراض هضمية معزولة مثل القيء الشديد والتشنج والإسهال المستمر.


كيفية إدارة الإسهال الناجم عن الإنفلونزا


من المهم تناول الكثير من السوائل الغنية بالإلكتروليتات لتجنب الجفاف، فضلًا عن تناول أطعمة خفيفة مثل الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص.


يجب أيضًا تجنب تناول الكافيين والكحول والأطعمة الدهنية. بالنسبة للفئات المعرضة للخطر مثل الرضع، كبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، من الضروري طلب الرعاية الطبية الفورية.


لقاحات الإنفلونزا تُساهم في تقليل شدة ومدة الأعراض المرتبطة بالإنفلونزا، بما في ذلك تأثيراتها على الجهاز الهضمي.


على الرغم من أن اللقاحات تركز بشكل رئيسي على حماية الجهاز التنفسي، فإنها تقلل من الحمل الفيروسي العام، مما يساعد في تقليل فرص الإصابة بالإسهال المرتبط بالإنفلونزا.


طالع أيضًا

اكتشاف صادم: الرياح قد تكون الناقل الخفي لإنفلونزا الطيور!

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول