يُعرف فصل الربيع بأنه أكثر الفصول إثارة لأعراض الحساسية، بسبب انتشار حبوب اللقاح في الهواء، والتي تسبب تفاعلات تحسسية تختلف حدّتها من شخص لآخر.
من أبرز الأعراض التي قد يعاني منها المصابون: سيلان الأنف، الحكة في العينين، العطس، السعال، الطفح الجلدي، الانتفاخ، ومجموعة متنوعة من العلامات المرتبطة بالحساسية.
كيف تساهم المكملات الغذائية والفيتامينات في تقليل أعراض الحساسية؟
أشارت تقارير طبية منشورة على موقع Good RX إلى أن بعض المكملات الغذائية والفيتامينات قد تلعب دورًا مهمًا في الحد من شدة نوبات الحساسية أو تقليل تكرارها، وذلك لقدرتها على العمل كمضادات طبيعية للهيستامين، ودعم الجهاز المناعي في مواجهة مسببات الحساسية.
عناصر غذائية داعمة للصحة والمناعة خلال موسم الحساسية
الزنك: عنصر أساسي لمناعة قوية
الزنك يُعد من المعادن الأساسية التي تساهم في تعزيز عمل الجهاز المناعي، وتسريع التئام الجروح، وتقليل الاستجابة التحسسية والالتهابات المرتبطة بها.
تشير الدراسات إلى أن نقص الزنك شائع بين الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، وأن مكملات الزنك تساعد في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية.
البروبايوتك: توازن الميكروبيوم لصحة أفضل
البروبايوتك، وهي كائنات دقيقة نافعة، تلعب دورًا محوريًا في تعزيز المناعة وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
وقد أظهرت أبحاث متعددة أن استخدامها يمكن أن يساهم في تقليل أعراض الحساسية.
تتوفر البروبايوتك كمكملات دوائية، ويمكن الحصول عليها طبيعيًا من أطعمة مثل الزبادي والمخللات.
فيتامين C: مضاد أكسدة فعّال ضد الحساسية
يُعرف فيتامين C، أو حمض الأسكوربيك، بقدرته القوية على دعم جهاز المناعة.
رغم أن الجسم لا ينتجه ذاتيًا، إلا أنه يمكن تعويضه عبر المكملات أو من خلال تناول الحمضيات، الفراولة، البروكلي، واليوسفي.
يتميّز فيتامين C بفعاليته في تقليل أعراض الحساسية، إضافة إلى كونه منخفض المخاطر عند الاستخدام المعتدل.
الكركمين: مكوّن طبيعي لمحاربة الالتهاب والحساسية
الكركم، وخاصة مركب الكركمين النشط فيه، يتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهاب.
أظهرت دراسة أجريت على أشخاص مصابين بحمى القش أن تناول مكملات الكركمين لمدة شهرين ساهم في تقليل أعراض العطس وسيلان الأنف.
ورغم فوائده الكبيرة، يُنصح بعدم تجاوز الجرعات اليومية لتفادي آثار جانبية مثل الإسهال أو اضطرابات المعدة.
طالع أيضًا