في ظل الحياة اليومية السريعة والمليئة بالضغوط، يعاني الكثير من الأشخاص من الإرهاق الذهني والتوتر بشكل مستمر.
لكن قد تكون بعض العادات اليومية التي تمارسها دون إدراك هي السبب في هذه الحالة.
إذا كنت تشعر بالتعب المستمر والضغط النفسي، فقد حان الوقت لإعادة النظر في روتينك اليومي.
5 عادات شائعة تساهم في الإرهاق الذهني وكيفية تجنبها.
1- قول "نعم" دائمًا: لماذا يجب أن تضع نفسك أولاً
من أكثر العادات التي تساهم في التوتر والإرهاق هو القول "نعم" دائمًا عندما يُطلب منك شيء، حتى لو كان على حساب وقتك وطاقتك.
عندما لا تضع احتياجاتك الشخصية في المقدمة، فإنك تفتح الباب للآخرين لاستغلال وقتك.
تذكر أن إهمال حقوقك قد يؤدي إلى تراكم المسؤوليات عليك ويزيد من شعورك بالضغط.
2. تعدد المهام: خدعة تؤثر على إنتاجيتك
يعتقد الكثيرون أن القيام بعدة مهام في وقت واحد سيزيد من الإنتاجية، لكن الحقيقة هي أن هذا يؤدي إلى تقليل الفعالية.
تشير الدراسات إلى أن التركيز على مهمة واحدة يحقق إنتاجية أعلى بكثير.
التعدد المهام قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق الذهني والتقليل من الجودة.
3. الإفراط في العمل: التمييز بين الالتزام والإرهاق
العمل لساعات طويلة دون أخذ فترات راحة يمكن أن يبدو كطريق لتحقيق النجاح، لكنه في الواقع قد يكون مضرًا لصحتك.
أظهرت دراسة من جامعة ستانفورد أن العمل لأكثر من 55 ساعة في الأسبوع لا يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
في الواقع، الإرهاق الناتج عن العمل الطويل يمكن أن يقوض أي تقدم قد تحققه.
4. إهمال العناية بالنفس: نسيان أهمية الراحة
أخذ استراحة قصيرة بعد يوم طويل من العمل ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة لإعادة شحن الطاقة.
إهمال العناية بالنفس مثل ممارسة نشاط رياضي أو الاسترخاء يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق النفسي وتفاقم أعراض القلق والاكتئاب.
خصص وقتًا يوميًا لنفسك بعيدًا عن العمل والتكنولوجيا لتجديد الطاقة والراحة العقلية.
5. إهمال النوم: أثر قلة النوم على صحتك العقلية والجسدية
على الرغم من أهمية النوم الجيد، يتجاهل كثيرون توصية النوم 8 ساعات يوميًا، مما يؤدي إلى الإرهاق الشديد.
قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ضعف الوظائف الإدراكية وزيادة التوتر والقلق.
بمرور الوقت، يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى ضعف جهاز المناعة ويزيد من فرص حدوث الأخطاء والانفعالات.
طالع أيضًا
