الطماطم واحدة من أكثر الخضروات استخدامًا في العالم، وذلك بفضل غناها بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات، المعادن، و مضادات الأكسدة.
ولكن مع دخول الطماطم في معظم الأطعمة المطهية، يطرح الكثيرون سؤالًا: هل تفقد الطماطم قيمتها الغذائية بعد الطهي؟
فوائد الطماطم النيئة والمطهوة
1. الطماطم لا تفقد قيمتها الغذائية بالكامل بعد الطهي
الطماطم لا تفقد قيمتها الغذائية بشكل كامل بعد تعرضها للحرارة.
على العكس، بعض المغذيات قد يقل تركيزها أثناء الطهي، بينما تزداد استفادة الجسم من بعض العناصر الأخرى مثل الليكوبين.
فيتامين سي الموجود في الطماطم هو الأكثر حساسية للحرارة، حيث تُفقد بعض كمياته أثناء الطهي. لذلك، تناول الطماطم نيئة يُعد الخيار الأفضل للحصول على أكبر قدر من فيتامين سي.
2. الليكوبين: زيادة الفاعلية بعد الطهي
الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الطماطم، وله دور كبير في تقليل خطر أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
بعد تعرض الطماطم للحرارة، يحدث تحلل لجدران الخلايا، مما يجعل مادة الليكوبين أكثر توافرًا وامتصاصًا في الجسم.
الليكوبين يُصبح أكثر فاعلية بعد الطهي، مما يجعل الطماطم المطهية خيارًا صحيًا لتعزيز صحة القلب وتقليل مخاطر السرطان.
3. تأثير زيت الزيتون على امتصاص الليكوبين
طهي الطماطم بزيت الزيتون يمكن أن يعزز امتصاص الليكوبين بشكل أكبر.
زيت الزيتون هو دهون صحية تساعد في تحسين استفادة الجسم من مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم.
الجمع بين الحرارة و الدهون الصحية مثل زيت الزيتون يعزز فوائد الطماطم ويزيد من فاعليتها في محاربة الأمراض المزمنة.
نصائح للاستفادة القصوى من الطماطم
لتحقيق أكبر استفادة صحية من الطماطم، يوصي جاد الحق بما يلي:
1- موازنة تناول الطماطم بين الحالتين النيئة والمطهوة للحصول على أفضل استفادة من المغذيات.
2- عدم الإفراط في الطهي لفترات طويلة أو عند درجات حرارة مرتفعة للحفاظ على أكبر قدر من الفيتامينات.
3- الاعتدال هو المفتاح: الطماطم النيئة غنية بـ فيتامين سي، بينما الطماطم المطهوة تساعد على الاستفادة من الليكوبين.
4- من الأفضل إدخال الطماطم في نظامك الغذائي بكلا الشكلين لتحقيق أفضل استفادة صحية.
طالع أيضًا
دراسة جديدة توضح: العلاقة بين تناول الأطعمة الحمراء و محاربة الاكتئاب