هل تعلم أن هناك بعض الأعراض التي قد تظهر في العين، ويمكن أن تكون مؤشرًا لوجود جلطة في الأوعية الدموية المغذية لشبكية العين؟
تعد جلطة العين من الحالات الطارئة التي قد تؤدي إلى فقدان الرؤية بشكل مفاجئ، لذا من المهم التعرف على هذه الأعراض في وقت مبكر.
في هذا المقال، سنتعرف على أنواع جلطة العين، أسبابها، أعراضها، بالإضافة إلى طرق الوقاية والعلاج الفعّالة.
ما هي جلطة العين؟
جلطة العين هي انسداد يحدث في الأوعية الدموية التي تغذي الشبكية، مما يسبب تأثيرات خطيرة على الرؤية. هناك نوعان رئيسيان من جلطات العين:
1- جلطة الوريد الشبكي: حيث يحدث انسداد في الوريد الذي يصرف الدم من الشبكية، ما يؤدي إلى فقدان جزئي أو كامل في الرؤية بشكل مفاجئ.
2- جلطة الشريان الشبكي: وتحدث عندما يحدث انسداد في الشريان الذي يوصل الدم إلى الشبكية، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان دائم في الرؤية خلال ساعات.
أسباب جلطة العين
تعد بعض العوامل الصحية أساسية في حدوث جلطة العين، ومنها:
1- ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأوعية الدموية في العين.
2- مرض السكري: يسبب تلف الأوعية الدموية في الشبكية.
3- ارتفاع مستويات الكوليسترول: يمكن أن يسهم في تكوين التجلطات.
4- أمراض القلب وتجلط الدم: تزيد من خطر الإصابة بالجلطات في العين.
5- التدخين والجفاف: يعتبران من العوامل المساهمة في حدوث هذه الحالة.
أعراض جلطة العين
تتعدد الأعراض التي قد تشير إلى وجود جلطة في العين، منها:
1- فقدان مفاجئ أو تدريجي للرؤية.
2- رؤية ضبابية أو مظلمة في جزء من العين.
3- رؤية خطوط متعرجة أو تشوهات قد تظهر على الشاشة أو عند النظر.
طرق الوقاية من جلطات العين
لحماية نفسك من خطر الإصابة بجلطة العين، من المهم اتباع بعض النصائح الوقائية:
1- فحص العين بانتظام للتأكد من صحة الشبكية.
2- الحفاظ على ضغط وسكر الدم في المعدلات الطبيعية.
3- تجنب التدخين والابتعاد عن الممارسات الصحية الضارة.
4- ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
5- تناول أطعمة صحية تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات الهامة لصحة العين.
علاج جلطات العين
في حالة الإصابة بجلطة العين، تختلف طرق العلاج حسب نوع الجلطة:
1- جلطة الشريان الشبكي: قد يتطلب الأمر تناول أدوية لتقليل ضغط العين، أو استنشاق ثاني أكسيد الكربون لتحفيز تدفق الدم.
2- جلطة الوريد الشبكي: يتم علاجها بمضادات للتورم داخل العين مثل حقن الأفاستن أو الستيرويدات، كما يمكن تناول أدوية سيولة حسب الحالة.
بالإضافة إلى العلاج الطبي، يجب مراقبة نسبة السكر في الدم، ضغط الدم، والكوليسترول بانتظام، مع المتابعة الدورية مع طبيب العيون لتفادي أي مضاعفات.
طالع أيضًا
دراسة تكشف عن علاقة بين سماكة الشبكية والاستعداد الوراثي للفصام