يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام وصفات منزلية بسيطة للعناية بالبشرة، ومن أبرز هذه الطرق غسل الوجه بالماء المالح.
لكن ما هي الفوائد الحقيقية لهذه العادة؟ في السطور التالية، نرصد أبرز التأثيرات الإيجابية التي قد يقدمها ماء الملح للبشرة، وذلك بحسب ما ذكره موقع Verywell Health.
فوائد غسل البشرة بالماء المالح
1- تقشير طبيعي للبشرة
تتكون الطبقة الخارجية من الجلد من أربع طبقات، تتجدد خلاياها باستمرار. ومع مرور الوقت، تموت هذه الخلايا وتتراكم، مما يجعل البشرة تبدو باهتة.
هنا يأتي دور ماء الملح، حيث يعمل كـمقشر فيزيائي يزيل خلايا الجلد الميتة بلطف، مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر نعومة وإشراقًا، ويُظهر طبقات الجلد الجديدة والأكثر نضارة.
2- التخفيف من أعراض الإكزيما
الإكزيما من الأمراض الجلدية المزمنة التي تسبب الحكة والجفاف والتقشر.
وتشير بعض الدراسات إلى أن غسل الجلد بالماء المالح قد يساهم في تهدئة هذه الأعراض، خاصة إذا كان غنيًا بالمعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والزنك.
هذا التأثير يعود إلى قدرة الملح على تقليل الالتهابات، ودعم الحاجز الجلدي الذي يحمي البشرة ويحافظ على رطوبتها.
3- دعم علاج الصدفية
الاستحمام بالماء المالح يُعتبر علاجًا تقليديًا معروفًا لتخفيف أعراض الصدفية، وهي حالة مناعية تسبب طفحًا جلديًا مع قشور.
وجدت إحدى الدراسات أن مياه البحر، خاصة من البحر الميت، ساعدت بشكل كبير في تهدئة الأعراض، لا سيما عند استخدامها بالتزامن مع العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
ويُعتقد أن الجمع بين الملح والضوء له دور في تقليل الالتهابات وتحسين وظيفة المناعة في الجلد.
4- تأثيرات محتملة لمكافحة الشيخوخة
من الأسباب التي تجعل المنتجعات الصحية تعتمد على الماء المالح في علاجاتها، هو دوره المحتمل في مكافحة علامات التقدم في السن.
فماء الملح قد يساعد على تحسين مرونة الجلد، وتقليل التجاعيد، والبقع الداكنة، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والمساعدة على الترطيب والتقشير.
5- التخفيف من حب الشباب الخفيف
بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهاب، يمكن أن يساعد ماء الملح في التقليل من حب الشباب الخفيف، خصوصًا إذا استُخدم كمنظف لطيف للوجه.
كما يساهم في إزالة الخلايا الميتة التي تسد المسام وتؤدي إلى ظهور البثور.
لكن يجدر التنويه إلى أن بعض أنواع البشرة قد تتأثر سلبًا، لذا من الأفضل استشارة طبيب الجلدية قبل استخدامه بانتظام.
طالع أيضًا
