خالد زبارقة: العنف والجريمة هما أداة لسلاح التهجير ضد العرب "بأيادي محلية"

مكان الحادث-تصوير الشرطة

مكان الحادث-تصوير الشرطة

شهدت مدينة اللد، فجر اليوم الاثنين، حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل شاب وإصابة آخر بجروح متوسطة.



وصرح المتحدث بلسان الشرطة في بيان له اليوم، أن مركز شرطة اللد فتح تحقيقًا، إلى جانب عمليات بحث ميدانية بعد ورود بلاغ عن حادث إطلاق نار في المدينة، قُتل خلاله الشاب نور عبسي في العشرينيات من عمره رميًا بالرصاص وأصيب شخص آخر بجروح متوسطة، وفقًا لمصادر طبية.



اعتقال 3 مشتبهين بالضلوع بجريمة القتل



وأضاف البيان أن الشرطة بدأت بجمع الأدلة بالتعاون مع محققي الطب الشرعي في إطار التحقيق الذي تم فتحه.



وهزت الجريمة النكراء في اللد، المجتمع العربي، الذي يعاني من تفشي حالة العنف والجريمة.



وحول هذا الموضوع، تواصلنا ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، مع المحامي خالد زبارقة، عضو اللجنة الشعبية في اللد، والذي اعتبر أن "العنف والجريمة أصبحت إحدى أدوات التهجير التي تستعملها الدولة ضد المواطنين العرب".



::
::



وقال زبارقة، إن هناك مخططات لتهجير العرب من الداخل، بالإضافة إلى ما يدور عن تهجير أهل غزة وتهجير أهل الضفة والسياسات التي تمارس عليهم لدفعهم للخروج من البلاد".



وأضاف أن أدوات التهجير في الداخل هي "أدوات محلية، بأيدي شبابنا الذين يقومون بنشر العنف والجريمة والقتل والإرهاب والتهديد، وهذا بطبيعة الحال يدفع كثير من الناس إلى البحث عن مكان آمن آخر وترك هذه البلاد".



وأكد زبارقة على أنهم في اللد رصدوا حركات هجرة سلبية، مضيفا "هناك من هاجروا إلى خارج البلاد، وهناك من خرجوا من مدينة اللد إلى أماكن أخرى في الضفة الغربية أو في أماكن أخرى".



واستنكر المحامي زبارقة، أن يكون التهجير أداة فعالة ضد المواطنين العرب بهذه السهولة، قائلا "نحن للأسف الشديد هذه الأداة هي أدواتنا، هي شبابنا وأولادنا الذين يقومون بتمرير هذا المخطط".



وأضاف "هناك مخطط للعنف، وإسرائيل تستطيع أن تكافح العنف والجريمة في المجتمع العربي لأقصى حد، وأنا أعلم جيدا قدرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي تستطيع أن تجتث هذه الآفة من مجتمعنا كأقصى حد خلال شهرين".



يأتي ذلك في سياق تصاعد الجريمة المنظمة في المجتمع العربي في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية وغياب خطط حكومية جدّية لمكافحة الجريمة.



ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تليجرام



ارتفاع حصيلة القتلى في المجتمع العربي



وبهذه الجريمة، بلغت حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي 101 قتيل، بينهم طفل وخمس نساء، منذ مطلع العام 2025. وخلال الفترة الموازية من العام الماضي، قتل 81 شخصا.



وأشارت البيانات إلى أن 89 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار، و50 منهم كانوا في سنّ 30 فما دون، فيما قُتل سبعة أشخاص برصاص الشرطة.



طالع أيضًا:

العريس أصبح قتيلا.. قريب ضحايا اللد: كانا ذاهبين لشراء ملابس الزفاف


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play