انخفاض تحمل الإحباط هو اضطراب عاطفي يُعتبر شكلاً من أشكال اضطراب القلق، أو عرضًا من أعراض نقص الانتباه وفرط النشاط.
قد يظهر أيضًا كأحد الأعراض المشتركة للاكتئاب، التوحد، أو اضطرابات النوم. بشكل عام، يُعد انخفاض تحمل الإحباط عرضًا أساسيًا في معظم الاضطرابات النفسية والعاطفية والعقلية.
خصائص الأشخاص الذين يعانون من انخفاض تحمل الإحباط
حسب تقرير موقع calm clinic، تشمل السمات المميزة لهذا الاضطراب:
1- نوبات غضب حادة لا تتناسب مع الموقف.
2- صعوبة في التعامل مع المشاعر أو المواقف الصعبة، مع تجنبها بشدة.
3- توقع دائم للإشباع الفوري.
4- العصبية والتهيج السريع.
5- عدم الصبر مع الآخرين.
6- سرعة الغضب.
7- الخوف وتخيل سيناريوهات غريبة.
8- التمسك بمعتقدات غير عقلانية.
9- التشاؤم الشديد.
تأثير انخفاض تحمل الإحباط على حياة الشخص
هذا الاضطراب يجعل الشخص غير قادر على تجاوز الإحباط مهما كانت الظروف.
فعلى سبيل المثال، قد يعاني الشاب المصاب من إحباط دائم، حتى مع وجود نعم ومزايا في حياته، ويجد صعوبة في المحاولة مرة أخرى، ويبقى محصورًا في دائرة إحباطه.
كيف يمكن إدارة أعراض انخفاض تحمل الإحباط؟
1- العلاج السلوكي الكلامي
يساعد العلاج السلوكي المعرفي على تعديل الأفكار السلبية وتحسين ردود الفعل العاطفية.
2- تعزيز قدرة الجسد على تحمل الإحباط
الإحباط لا يكون فقط في العقل، بل يظهر عبر التوتر العضلي، زيادة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم.
لذلك، يمكن تخفيف الأعراض عبر تمارين التنفس المنتظمة والاسترخاء، مما يحسن حالة الجسد ويقلل الغضب.
3- مواجهة الأفكار المحبطة
عند ظهور فكرة محبطة، قُم بمواجهتها مباشرة.
مثلاً، إذا فكرت "لن أنجح في هذا"، قُل لنفسك "سأنجح وأتعلم من أخطائي".
ادعم نفسك بأقوال إيجابية مثل:
"أنا قادر على التحسن."
"أركز على ما أستطيع التحكم به."
4- البحث عن السبب الجذري
حدد المشاعر والأسباب التي تؤدي إلى إحباطك، واطلب الدعم النفسي إذا لزم الأمر.
5- طلب المساعدة من مختص نفسي
يُنصح بتلقي العلاج المهني لتعلم كيفية إدارة الضغوط، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء لتقليل التوتر.
طالع أيضًا
مخاطر الربو تفوق التوقعات .. كيف يؤثر على صحتك النفسية والإنتاجية؟