يمكن للعناية اليومية بالبشرة، عبر استخدام المرطّبات والسيرومات وكريمات العيون، وكذلك اتباع نظام غذائي صحي، أن تؤثر بشكل كبير على مظهر البشرة.
لكن، هل يمكن للمكملات الغذائية كذلك تقديم فوائد ملحوظة للبشرة؟ وفقًا لما أورده موقع “Healthline”.
أبرز المكملات التي قد تساهم في تحسين مظهر الجلد
1- الكولاجين: تعزيز الترطيب والمرونة وتقليل التجاعيد
تعد مكملات الكولاجين من أشهر المكملات استخدامًا للعناية بالبشرة، حيث يمكنها تحسين عدة جوانب من مظهر الجلد، بما يشمل تقليل عمق التجاعيد، وتعزيز المرونة، وتحسين الترطيب.
2- زيت السمك (أحماض أوميغا 3 الدهنية): فوائد للبشرة وصحة الجلد
تتمتع أحماض أوميغا 3 الدهنية بخصائص مضادة للالتهابات، وتدعم صحة الجلد. وقد يساعد تناولها على تحسين حالات جلدية عدة، مثل:
التهاب الجلد التأتبي
الصدفية
حب الشباب
قرح الجلد
بالإضافة لذلك، قد تساهم هذه المكملات في حماية الجلد من سرطان الجلد.
لكن الجدير بالذكر، أنه على الرغم من فوائدها الصحية، فإن الأدلة على تحسين مظهر الجلد، عدا المساعدة على علاج حب الشباب، ما زالت محدودة.
3- فيتامين ج: مكون أساسي لإنتاج الكولاجين
يلعب فيتامين ج دورًا محوريًا في إنتاج الكولاجين وحماية الجلد من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية.
نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى بطء التئام الجروح ومشاكل في تكوين الكولاجين، مما ينعكس سلبًا على مظهر البشرة.
وقد أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات إمكانية تحسين مظهر الجلد، وتقليل التجاعيد والجفاف عند تناول مكملات تحتوي على فيتامين ج، خاصةً عند دمجها مع مكونات أخرى كالكولاجين والزنك.
4- البيوتين: هل يساعد حقًا على تحسين مظهر الجلد؟
على الرغم من شيوع استخدام البيوتين (أحد أفراد عائلة فيتامين ب) ضمن مكملات الشعر، البشرة، والأظافر، فلا توجد أدلة علمية قوية تؤكد دوره الفعّال على مظهر الجلد أو الصحة العامة للشعر والأظافر.
5- المكملات المتعددة: مزيج من الفوائد
تشير بعض الدراسات إلى أن المكملات التي تحتوي على مزيج من الفيتامينات، المعادن، ومكونات غذائية متنوعة، قد تساهم في تحسين مظهر الجلد، وتقليل مشاكله لدى بعض الأشخاص، خاصة مَن يعانون من نقص غذائي.
فبحسب دراسة أُجريت عام 2019 على 50 امرأة تتراوح أعمارهن بين 35 و65 عامًا، أدى تناول مكمّل متعدد يحتوي على مزيج من الفيتامينات، المعادن، الأحماض الدهنية، ومكونات أخرى لمدة 12 أسبوعًا، إلى تحسُّن مظهر الجلد وتقليل البهتان، الجفاف، والتصبغات، مقارنةً بمجموعة تناولت دواءً وهميًا.
طالع أيضًا
