أعلنت شرطة إسرائيل، أن حالة الطوارئ الخاصة التي فُرضت منذ 25 يونيو الجاري، أسفرت عن رفع جاهزية كافة وحداتها إلى أقصى مستوى.
وشمل ذلك نشر شامل للوحدات النظامية والخاصة، بما فيها حرس الحدود والحرس القومي، إضافة إلى وضع قوات الاحتياط في حالة تأهّب دائم، بهدف توفير استجابة فورية لأي طارئ، خاصة في ظل ما وصفته الشرطة بـ"تعدد الساحات المعقّدة".
تصوير الشرطة
مشاركة شاملة من أفراد الشرطة في الجهود الأمنية والمدنية
وأشارت الشرطة في بيان لها، إلى أن الشرطة، من المفوض العام حتى أصغر عنصر، شاركت على مدار الساعة في الجهود الأمنية والمدنية، حيث شملت المهام التعامل مع مواقع سقوط الصواريخ، إنقاذ الأرواح، مكافحة التجسس لصالح إيران، توقيف المحرّضين والمتعاونين مع العدو، وملاحقة مرتكبي أعمال النهب.
وأوضح البيان أن نحو 21,000 شرطي وعنصر من حرس الحدود، إلى جانب 1,300 متطوع، شاركوا يوميًا في العمليات، وقدموا استجابة أولية في عشرات المواقع التي تعرضت لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
تصوير الشرطة
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتمّت إدارة هذه العمليات من خلال 52 مركز قيادة ميداني، بالتنسيق مع فرق الإسعاف، الدفاع المدني، الجبهة الداخلية، والسلطات المحلية.
إنشاء مركز خاص لتلقي بلاغات عن المفقودين
كما تم إنشاء مركز خاص لتلقي بلاغات المفقودين، بالإضافة إلى محطتين لتجميع الجثامين، حيث أجرت وحدة التشخيص الجنائي عمليات تحديد هوية عاجلة. وتم إخلاء أكثر من 1,000 مصاب، وانتشال 28 قتيلاً من 8 مواقع خطيرة.
تصوير الشرطة
وختم البيان بالتأكيد على "الجهود البطولية" التي بذلها عناصر الشرطة والمتطوعون لحماية المدنيين، مشيدًا بالتعاون الوثيق مع جميع هيئات الطوارئ.
اقرأ أيضا
واشنطن لمجلس الأمن: الضربات الأخيرة أضعفت برنامج إيران النووي