أظهر استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو يحقق مكاسب انتخابية ملحوظة هذا الأسبوع.
يأتي ذلك في ظل انسحاب محتمل للأحزاب الحريدية من الائتلاف الحاكم، والتوترات الأمنية في سوريا، واستمرار الحرب على غزة، إلى جانب الجدل المتصاعد حول صفقة تبادل الأسرى ومحاولة إقالة المستشارة القضائية للحكومة.
الليكود يحصل على 26 معقد مقابل 24 لنفتالي بينيت
ووفقًا لسيناريو أول شمل خوض الانتخابات بقائمة بقيادة رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت، حصل الليكود على 26 مقعدًا، يليه بينيت بـ22، بينما نالت "يسرائيل بيتينو" 11 مقعدًا، و"الديمقراطيون" 10.
كما حصل حزب شاس على 9 مقاعد، و"ييش عتيد" على 8، و"يهدوت هتوراه" و"عوتسما يهوديت" على 7 لكل منهما، فيما توزعت بقية المقاعد على "كاحول لافان"، "القائمة الموحدة"، "الجبهة والعربية للتغيير"، و"الصهيونية الدينية".
وبحسب هذا السيناريو، يرتفع تمثيل الائتلاف الحاكم إلى 53 مقعدًا، مقابل 67 مقعدًا للمعارضة بما يشمل قائمة بينيت.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الليكود يحافظ على قوته
أما في سيناريو ثانٍ يشمل دخول قائمة جديدة برئاسة غادي آيزنكوت، يحافظ الليكود على قوته بـ26 مقعدًا، بينما تتراجع قائمة بينيت إلى 18، وتحصل قائمة آيزنكوت على 9.
في هذا السيناريو، يتراجع تمثيل الائتلاف إلى 52 مقعدًا، مقابل 68 للمعارضة.
وحول القضايا الراهنة، كشف الاستطلاع أن 57% من الإسرائيليين يعتقدون أن قانون إعفاء الحريديم من التجنيد يضرّ بأمن الدولة، بينما يرفض 42% فكرة أن الحرب في غزة ستحقق أهدافها، مقابل 44% يؤمنون بذلك.
انقسام حول نجاح الحرب
فيما بدا الانقسام السياسي واضحًا، فهناك 73% من مؤيدي الائتلاف يثقون في نجاح الحرب، مقابل 70% من ناخبي المعارضة يرون العكس.
وأيد 48% من المشاركين إجراء انتخابات مبكرة، مقابل 33% يعارضون، و19% لم يحسموا موقفهم. أما بشأن الوضع في سوريا، فأيّد 47% تدخلاً عسكريًا لحماية سكان جبل الدروز، بينما عارضه 27%.
اقرأ أيضا
