أفادت مصادر فلسطينية بإصابة عدد من الفلسطينيين في هجمات شنها مستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، شملت رام الله والخليل، بالتزامن مع حملة اعتقالات واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي في أنحاء الضفة كافة.
هجمات المستوطنين في رام الله
هاجم مستوطنون بلدة المزرعة الشرقية شرقي رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان المحليين.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين أطلقوا النار على المواطنين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين على الأقل، نُقلوا إلى مجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج، دون تحديد طبيعة إصاباتهم بعد.
كما هاجم مستوطنون بلدة عطارة شمال رام الله، وأحرقوا مركبتين بالكامل وثالثة جزئيًا، كما أشعلوا النار في أحد المنازل، مما أدى إلى احتراق أجزاء منه.
هجمات المستوطنين في الخليل
ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن مواطنة أصيبت إثر اعتداء نفذه مستوطنون عند مدخل بلدة بيت عوا جنوب الخليل.
كما أفادت المصادر ذاتها بأن فلسطينياً وزوجته أصيبا بجروح ورضوض إثر ضربهم بالعصي والهراوات في مسافر يطا جنوب الخليل، فيما هاجم مستوطنون منزلهم، وكسروا عدداً من الأشجار المثمرة وحطموا مركبتهم.
وفي خربة الفخيت بمسافر يطا، اقتحم مستوطنون المنطقة وتجولوا في محيط المنازل بهدف استفزاز السكان.
المستوطنون يقتلعون أشجار زيتون وعنب
اقتحم مستوطنون أراضي قرية دوما جنوب نابلس، وقطعوا عددًا من أشجار الزيتون والعنب في منطقتي أبو صيفي والشكارة، وفق رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة، الذي أشار إلى أن المستوطنين منعوا الأهالي من الوصول إلى أراضيهم وهددوهم بالقتل في حال الاقتراب.
وفي قرية أبو فلاح شمال شرق رام الله، اقتحم مستوطنون سهل “مرج سيع” بين المغير وأبو فلاح، وقطعوا عددًا من أشجار الزيتون تعود للمواطن عاطف حمايل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
اعتقالات متواصلة في الضفة
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الشابين موسى تركمان من مخيم جنين وعبد الله صوافطة من طوباس بعد محاصرة بناية قرب مستشفى ابن سينا في جنين فجر اليوم.
كما اعتقلت قوات الجيش خمس فلسطينيات وشابًا من محافظة قلقيلية شمال الضفة بعد مداهمة منازلهم، وفقا لمصادر فلسطينية.
وأضافت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ثلاثة مواطنين خلال اقتحام بلدة يطا جنوب الخليل، بالإضافة إلى خمسة فلسطينيين من قرية دوما جنوب نابلس وشابًا من مخيم الجلزون شمال رام الله.
وطالع ايضا:
سموتريتش يدفع بمخطط E1 إلى الواجهة.. هل يُطوى حلم الدولة الفلسطينية؟