صرح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستبقى داخل مخيمات شمال الضفة الغربية حتى نهاية العام الحالي على الأقل.
وزعم كاتس في بيان له اليوم الأحد، أن مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور الشمس كانت دفيئات إرهاب بتمويل وتسليح وتوجيه إيراني كجبهة أخرى ضد إسرائيل، وخرجوا منها لتنفيذ عمليات مسلحة إلى جميع أنحاء يهودا والسامرة، أي الضفة الغربية.
كاتس يقرر تغيير سياسة الجيش في الضفة
وتابع كاتس: "استمرارا لجولاتي الميدانية ولقاءاتي مع ضباط وجنود، أوعزت للجيش الإسرائيلي بتغيير السياسة".
وأضاف وزير الأمن الإسرائيلي إلى أن الجيش الإسرائيلي شن هجوما شديدا ضد مخيمات اللاجئين، وتم إخلاء السكان، وتصفية المخربين، وتفكيك وهدم البنية التحتية الإرهابية، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي سيبقى داخل المخيمات في هذه المرحلة بموجب أمري حتى نهاية العام على الأقل، على حد قوله.
وقال كاتس: "إنه لا يوجد إرهاب في المخيمات اليوم وحجم الإنذارات الإرهابية في يهودا والسامرة انخفض بـ80%. وهذا هو النموذج الصحيح لمحاربة الإرهاب، بأن نهاجمه ونلاحقه في يهودا والسامرة وغزة وفي أي مكان".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الجيش يقدم خطة جديدة في قطاع غزة
يأتي هذا بالتزامن مع ما أعلنته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم لأحد، أن الجيش الإسرائيلي سيقدم إلى القيادة السياسية خلال الأيام المقبلة خطة جديدة وضعها بشأن السيطرة على غزة.
وأضافت القناة أن الخطة تشمل تعبئة نحو 250 ألف جندي لحصار مدينة غزة، بالإضافة إلى إنشاء محطات لتوزيع المواد الغذائية.
ولفتت القناة إلى أنه عقب حصار مدينة غزة، سيبدأ نقل السكان من داخل المدينة، ومن المحتمل أن تتوسع العملية لتشمل المخيمات.
اقرأ أيضا
رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب وقف المخططات الإسرائيلية في غزة والضفة