في بعض الأحيان، قد يتحول فعل بسيط وغير مقصود إلى عادة مزعجة ومؤلمة، مثل قضم الخد من الداخل.
هذه العادة الصغيرة قد تبدو غير ضارة في البداية، لكنها قد تؤدي إلى مشاكل صحية واضحة داخل الفم، تصل إلى تقرحات وألم مزمن وحتى التهابات.
في هذا التقرير، نستعرض أهم أنواع قضم الخد، أسباب حدوثه، والمضاعفات التي قد تنتج عنه، لنكشف لك كل ما تحتاج معرفته عن هذا السلوك الشائع والمثير للقلق.
قد يعاني بعض الأشخاص من عادة قضم الخد من الداخل، والتي قد تسبب مضاعفات صحية مزعجة تستدعي العناية الطبية وفقًا لموقع Healthline.
أبرز المعلومات حول هذه عادة قضم الخد
أنواع قضم الخد من الداخل
1- القضم العرضي الدوري
يُعد هذا النوع من أكثر أشكال قضم الخد شيوعًا، ولا يدعو للقلق عادةً. ومع ذلك، قد يؤدي إلى تكوّن قرحات في الفم إذا تكرر بشكل مستمر.
2- القضم العرضي المنتظم
يحدث هذا النوع عن طريق الخطأ وبمعدل أعلى من الطبيعي، وقد يكون مؤشرًا على:
عدم ثبات الأسنان في وضعها الصحيح.
وجود خلل في الفك.
3- قضم الخد أثناء النوم
يحدث عادة نتيجة صرير الأسنان ليلًا. ويمكن الحد منه باستخدام واقي فم يمنع ملامسة الأسنان للخد مباشرة.
4- القضم القهري
هو نوع مستمر من السلوكيات القهرية، يشبه عادة قضم الأظافر أو نتف الشعر، وقد يستمر لفترة طويلة رغم محاولات التوقف.
أسباب قضم الخد
غالبًا ما يرتبط قضم الخد بمشاعر التوتر والقلق، لكنه قد يكون سلوكًا تلقائيًا غير مرتبط بالمشاعر. ومن الأسباب الشائعة:
التحدث أثناء المضغ.
ممارسة الرياضات التي تتطلب تلامسًا جسديًا.
نمو ضرس العقل.
مشاكل في الأسنان أو الفك.
مضاعفات قضم الخد
قد يؤدي القضم المزمن إلى:
التهابات وإصابات داخل الفم.
تقرحات وألم نتيجة هذه الإصابات.
زيادة خطر العدوى وظهور الندوب.
بعض المضاعفات النفسية والعاطفية المرتبطة بالإجهاد المزمن.
طالع أيضًا