تعد حلوى المولد النبوي الشريف جزءًا أساسيًا من الاحتفالات في مصر، حيث تنتشر بكثرة على الموائد بمختلف أشكالها وألوانها.
لكن، رغم مذاقها الشهي، فإن الإفراط في تناولها قد يكون له آثار صحية سلبية، خاصة بسبب محتواها المرتفع من السكريات والدهون.
في هذا التقرير، نستعرض مخاطر تناول حلوى المولد بشكل مفرط، وفقًا لتوجيهات الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية العلاجية.
مخاطر الإفراط في تناول حلوى المولد النبوي
تحذر الدكتورة نهلة عبد الوهاب من تناول حلوى المولد بكميات كبيرة، حيث تحتوي على سكريات ودهون تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم.
هذا الارتفاع المفاجئ قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، مثل السمنة، وزيادة الالتهابات في الجسم، وأمراض القلب والشرايين.
على الرغم من أن المكسرات تعتبر مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية، فإن طريقة تحضيرها في حلوى المولد تتضمن إضافة كميات كبيرة من السكر والدهون، مما يقلل من فوائدها الصحية.
وتُعد حلوى "الملبن" من أكثر الأنواع ضررًا من حيث عدد السعرات الحرارية.
أثر السكريات على الجسم: الشعور بالسعادة المؤقتة والمخاطر الصحية
عند تناول كميات كبيرة من السكريات، يقوم المخ بإفراز هرمون الدوبامين، الذي يسبب شعورًا مؤقتًا بالسعادة، لكن هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية على المدى الطويل، مثل زيادة الوزن، السمنة، وأمراض القلب، بالإضافة إلى التهاب الشرايين.
نصائح لتناول حلوى المولد بشكل صحي
لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بحلوى المولد، قدمت الدكتورة عبد الوهاب مجموعة من النصائح:
الاكتفاء بكمية صغيرة: يفضل تناول حلوى المولد بعد الوجبات الرئيسية.
اختيار الأنواع الأقل ضررًا: مثل السمسمية والفولية.
شرب الماء: من الضروري الحفاظ على ترطيب الجسم.
ممارسة النشاط البدني: يمكن أن يساعد النشاط البدني في حرق السعرات الزائدة.
استبدال السكريات الصناعية: يُفضل استبدال السكريات بالتمر الطبيعي كمصدر للطاقة والفيتامينات.
حلوى المولد النبوي هي جزء من تقاليد الاحتفال، ولكن يجب تناولها بحذر لتجنب الآثار السلبية على الصحة.
من خلال اتباع النصائح المقدمة، يمكنك الاستمتاع بهذه الحلوى الشهية دون التأثير على صحتك.
طالع أيضًا
