أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ونُشر اليوم الجمعة، أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين أيدوا الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء الماضي، في محاولة لاغتيال قادة حركة حماس.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 75% من المستطلعة آراؤهم أيدوا العملية، بينهم 49% رأوا أن التوقيت كان مناسباً، بينما أيد 26% الهجوم لكنهم اعتبروا توقيته غير ملائم.
11 % عارضوا فكرة الهجوم على قطر
في المقابل، عارض 11% فقط العملية، فيما قال 14% إنهم بلا موقف محدد.
وحول انعكاسات الهجوم على جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال 38% إنه يضر بالمساعي القائمة، بينما رأى 37% أنه يساهم في تقريب الاتفاق، وأبدى 25% عدم معرفة أو موقف في هذا الشأن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المشهد الحزبي حال جرت انتخابات مبكرة للكنيست
كما تطرقت الاستطلاعات إلى المشهد الحزبي في حال جرت انتخابات مبكرة للكنيست، إذ أظهر استطلاع "معاريف" أن حزب الليكود سيحصل على 24 مقعداً، يليه حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت بـ23 مقعداً، وحزب "الديمقراطيين" بـ11 مقعداً، و"يسرائيل بيتينو" بـ10، وحزب جديد برئاسة غادي آيزنكوت بـ9 مقاعد.
أما أحزاب شاس، ييش عتيد، عوتسما يهوديت، ويهدوت هتوراة فلكل منها 7–8 مقاعد، بينما تحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد مجتمعة. في حين لا يتجاوز حزب كاحول لافان برئاسة بيني غانتس نسبة الحسم.
خريطة الكنيست قد تتغير لصالح تشكيلات جديدة
وأظهر سيناريو آخر لإدخال أحزاب جديدة، منها حزب برئاسة رئيس الموساد السابق يوسي كوهين وآخر برئاسة الوزير السابق يوعاز هندل، أن خريطة الكنيست قد تتغير لصالح هذه التشكيلات، مع بروز معسكر معارض يضم بينيت وآيزنكوت وهندل بـ64 مقعداً، مقابل 46 مقعداً للائتلاف الحالي.
هذه النتائج تعكس تأثير الهجوم على قطر ليس فقط على الرأي العام الإسرائيلي، بل أيضاً على التوازنات السياسية الداخلية واحتمالات إعادة تشكيل الخريطة الحزبية.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة| دمار ونزوح الآلاف وضحايا بالعشرات وأوامر إخلاء جديدة
