تُعد الكزبرة من أشهر التوابل التي تضيف نكهة مميزة للأطعمة في مختلف المطابخ حول العالم، لكنها ليست مجرد عنصر لتتبيل الأكلات.
فالكزبرة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة.
ومع ذلك، قد لا تكون مناسبة للجميع، إذ يمكن أن تسبب بعض المشكلات الصحية في حالات خاصة.
هذا التقرير يسلط الضوء على فوائد الكزبرة المذهلة، إلى جانب الفئات التي يجب أن تتجنب تناولها، مع نصائح لاستهلاكها بشكل صحي وآمن.
فوائد الكزبرة الصحية
1- غنية بالفيتامينات والمعادن
تحتوي الكزبرة على نسب عالية من الفيتامينات مثل A، C، K، ومجموعة فيتامينات B، إضافة إلى معادن أساسية مثل الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم والمغنيسيوم.
ما يجعلها بمثابة مكمل غذائي طبيعي يعزز المناعة خصوصًا في فصل الشتاء.
2- خصائص مضادة للأكسدة والميكروبات
الكزبرة غنية بمركبات فعالة مثل الفلافونويدات والكاروتينات التي تكافح الجذور الحرة وتبطئ الشيخوخة الخلوية.
كما تحتوي على خصائص مضادة للميكروبات تساعد في تطهير الماء والطعام، وأثبتت فعاليتها ضد بكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.
3- تحسين الهضم وجودة النوم
تلعب الكزبرة دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تحسين عملية الهضم، تقليل الغازات والانتفاخ والغثيان.
كما تساعد على تعزيز جودة النوم بفضل تأثيرها المهدئ.
الفئات الممنوعة من تناول الكزبرة
1- مرضى الضغط المنخفض: لأنها توسع الأوعية الدموية مما قد يسبب دوخة وضعفًا عامًّا.
2- مرضى الحساسية: إذ قد تسبب طفحًا جلديًا أو تورمًا في بعض الحالات، خاصة لمن يعانون من حساسية البقدونس أو الكرفس.
3- مرضى المعدة: لا يُنصح بها في حالات قرحة المعدة أو التهاب المعدة عالي الحموضة لأنها تزيد إفراز العصارة المعدية.
4- النساء الحوامل: رغم أمانها بكميات معتدلة، إلا أن الإفراط قد يؤدي إلى توتر عضلات الرحم، لذا يُفضل الاعتدال.
كيف تتناول الكزبرة بطريقة صحية؟
إضافتها طازجة إلى أطباق الطعام والسلطات.
خلطها مع العصائر والكوكتيلات لتعزيز قيمتها الغذائية.
مزجها مع الثوم والليمون لتعزيز تأثيرها المضاد للبكتيريا.
طالع أيضًا