التوكوفوبيا.. 4 أسباب رئيسية وراء رهاب الحمل والولادة

التوكوفوبيا.. 4 أسباب رئيسية وراء رهاب الحمل والولادة

شارك المقال

محتويات المقال

يعد الحمل تجربة حياة فريدة، لكنها قد تتحول إلى مصدر قلق شديد لبعض النساء اللواتي يعانين من التوكوفوبيا، أي الخوف العميق من الحمل والولادة.


هذا الرهاب النفسي يؤثر على قرارات الإنجاب، ويزيد العبء العاطفي والجسدي، وقد يُخفى خوف النساء بسبب توقعات المجتمع بأن يكون الحمل تجربة إيجابية فقط.


في هذا التقرير، نسلط الضوء على أسباب التوكوفوبيا وأعراضها واستراتيجيات العلاج المتاحة.


أسباب رهاب الحمل والولادة


1- تجربة سابقة مؤلمة: مثل ولادة عسيرة أو نزيف خطير.


2- اضطرابات نفسية مرافقة: القلق والاكتئاب من أبرز العوامل.


3- تجارب صادمة في الماضي: الاعتداء أو العنف الأسري.


4- قصص سلبية متناقلة: سماع روايات مرعبة عن الولادة يزيد القلق.


أعراض الرهاب وكيف يظهر الخوف؟


الامتناع عن العلاقة الزوجية خوفًا من الحمل.


طلب تدخل جراحي لتجنب الولادة الطبيعية.


أرق مزمن وفقدان الشهية خلال الحمل، مما يزيد الضغط النفسي.


التدخل الطبي والنفسي


ينصح الأطباء بمعاملة التوكوفوبيا كحالة صحية تحتاج إلى علاج، وليس كضعف شخصية. التشخيص المبكر عبر الحديث المفتوح يساعد على وضع خطة علاجية فعّالة.


استراتيجيات العلاج المتاحة


العلاج السلوكي المعرفي: لإعادة برمجة الأفكار المقلقة.


جلسات الدعم النفسي: من متخصصين أو عبر شريك داعم.


تهيئة بيئة الولادة: تقنيات الاسترخاء، الموسيقى والإضاءة المناسبة.


التحضير المسبق: حضور دورات تثقيفية وزيارات للمستشفى.


الأدوية الآمنة: تهدئة الأعراض الشديدة عند الضرورة.


تأثير الرهاب على الطفل


تشير الأبحاث إلى أن رهاب الحمل لا يؤثر عادة على وزن المولود أو صحته الأساسية.


لكن التعامل المبكر مع الخوف يبقى ضروريًا لحماية صحة الأم النفسية والجسدية وضمان تجربة ولادة أكثر هدوءًا.


طالع أيضًا 

دراسة تثير الجدل.. مضاعفات سكري الحمل قد تلاحق طفلك مدى الحياة

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play