أسطول الصمود| إسرائيل تعترض السفن ومركز عدالة يلتقي النشطاء في ميناء أشدود

قال مركز عدالة الحقوقي عصر اليوم الخميس، إنه طاقمه تمكن من دخول ميناء أشدود والتقى بنشطاء أسطول الصمود الذي كان متوجها لكسر الحصار على قطاع غزة حاملا مساعدات للقطاع، مضيفًا أن الطاقم بتقديم الاستشارات لهم.

من جانبها، طالبت لجنة حماية الصحفيين إسرائيل "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن أفراد سفن أسطول الصمود وبينهم 32 صحفيا".

يأتي ذلك بعد أن قالت الخارجية الإسرائيلية إن سفينة واحدة فقط من جميع سفن أسطول مساعدات غزة لا تزال بعيدة، مشيرة إلى ان باقي السفن لم تنجح، في محاولتها الوصول للقطاع.

ويأتي هذا التطور بعد أيام من السيطرة على أكثر من 40 سفينة كانت ضمن الأسطول، الذي ضم مئات النشطاء من جنسيات متعددة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى سكان غزة. 

أسطول الصمود: أكثر من 440 ناشطًا محتجزون بشكل " غير قانوني"

أعلن أسطول الصمود العالمي أن قوات الجيش الإسرائيلي اعترضت سفن القافلة السلمية في المياه الدولية، واختطفت مئات المتطوعين.

وأكد أن أكثر من 440 ناشطًا من 47 دولة محتجزون بشكل "غير قانوني" بعد اعتراض الأسطول.

وأوضح أسطول الصمود أن المشاركين تعرضوا للهجوم بمدافع المياه ورشهم بمياه عادمة والتشويش على اتصالاتهم.

وطالب بالتدخل الدولي الفوري وضمان سلامة المتطوعين في الأسطول وإطلاق سراحهم فورا.

ردود فعل ومطالبات دولية

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن حكومتها تتابع استمرار اعتراض سفن أسطول الصمود مؤكدة بذل الجهود لعودة الناشطين الإيطاليين قريبا.

بدورها، قالت منظمة العفو الدولية، إن اعتراض إسرائيل " غير المشروع" لأسطول الصمود لا يقتصر على منع المساعدات بل يعد ترهيبا لمعاقبة منتقديها، ويؤكد نيتها الاستمرار في تجويع سكان قطاع غزة، وفق ما جاء في بيان المنظمة.

وقالت إن ذلك "يهدف لإسكات الأصوات المعارضة للإبادة الجماعية التي ترتكبها"، وفق وصفها.

وفي السياق، دعت الخاجرية القطرية إلى فتح تحقيق عاجل في اعتراض أسطول الصمود ومحاسبة المسؤولين عنه أمام العدالة.

وفي وقت سابق، أعلن مركز عدالة الحقوقي أنه سيتولى تمثيل النشطاء قانونيًا أمام الجهات المختصة، للطعن في احتجازهم، معتبرًا أن اعتراض الأسطول يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.

وقال المركز في بيان رسمي: "يجب تمكين المشاركين من إيصال المساعدات الإنسانية دون عرقلة، والاحتجاز غير القانوني يُعد خرقًا واضحًا للمواثيق الدولية."

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

وأضاف أن المركز يتواصل مع جهات دولية لمتابعة ظروف الترحيل وضمان سلامة النشطاء، خاصة أولئك الذين تعرضوا للاعتقال أو الاستجواب أثناء عملية الاعتراض.

تصاعد الأزمة الإنسانية

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الغارات والقصف المكثف على مختلف انحاء القطاع، ما يسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات يوميًا وسط تفاهم الأزمة الإنسانية في غزة، وتصاعد الاستهداف لطالبي المساعدات.

طالع أيضًا:

مظاهرات دولية وغضب دبلوماسي بعد اعتراض أسطول الصمود المتجه إلى غزة