شهر أكتوبر يعد شهر التوعية بسرطان الثدي، ومعه تأتي نصائح مهمة للوقاية والكشف المبكر، بحسب الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية بطب قصر العينى، عبر صفحتها على "فيسبوك".
حذرت الدكتورة نجلاء من استخدام مزيلات العرق التي تحتوي على الألومنيوم، موضحة أن عملها كمتخصصة في الكشف عن أورام الثدي يجعلها ترى يوميًا مشاكل في الغدد الليمفاوية، مثل الألم أو التضخم، دون وجود أورام أو أسباب مرضية واضحة.
وأوضحت أن السبب غالبًا يكون التهابات مزمنة نتيجة ترسب الألومنيوم داخل الغدد الليمفاوية.
مصادر الألومنيوم
أشارت إلى أن الألومنيوم موجود في بعض مزيلات العرق، وكذلك في مادة الشبة، والتي يعتبرها البعض طبيعية، لكنها تحتوي أيضًا على الألومنيوم.
العلاقة بين مزيلات العرق والسرطان
أكدت الدكتورة نجلاء أن الأبحاث العلمية لم تثبت وجود علاقة مباشرة بين مزيلات العرق التي تحتوي على الألومنيوم وسرطان الثدي.
لكنها أشارت إلى أن الألومنيوم قد يسبب تضخم الغدد الليمفاوية، وأحيانًا الألم، وقد يتخطى الحاجز الدموي الدماغي، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر المبكر.
البدائل الآمنة لمزيلات العرق
نصحت باستخدام مزيلات العرق الخالية من الألومنيوم، والتي غالبًا يكتب عليها "Aluminum Free".
كما شددت على قراءة مكونات المنتج، والبحث عن المواد الفعالة مثل الساليسلات، وتجنب الألومنيوم والشبة.
سرطان الثدي والعوامل الوراثية
أوضحت الدكتورة نجلاء أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، وأن العامل الوراثي يعد أهم العوامل المسببة للمرض.
وأكدت على وجود جينات محددة مثل BRCA1 و BRCA2، اللتان تحملان استعدادًا للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك الثدي، المبيض، القولون، البنكرياس، والبروستاتا.
وأشارت إلى أن التاريخ العائلي يكشف عن الاستعداد الوراثي، سواء من جهة الأم أو الأب.
أهمية الكشف المبكر
نصحت بضرورة إجراء الكشف الدوري للنساء اللواتي لديهن استعداد وراثي، بدءًا من سن الأربعين أو قبل ذلك.
ويمكن البدء قبل سن الـ25 باستخدام الموجات فوق الصوتية على الثديين، مع إجراء فحوص الرنين المغناطيسي في حال وجود الثدي الكثيف أو بدء الكشف المبكر.
وأكدت أن الهدف هو اكتشاف أي تغييرات قبل حدوث المرض، أي "الوقاية بالكشف المبكر".
طالع أيضًا
