يعتقد كثير من الناس أن تناول المانجو، أو حتى قشرتها، قد يكون المفتاح لتحسين صحة الشعر والبشرة، لما تحمله من فيتامينات وعناصر طبيعية.
لكن هل هذا الاعتقاد صحيح فعلًا؟ وهل يمكن لقشر المانجو أن يمنح شعرك لمعانًا أو بشرتك نضارة؟
فيما يلي، نكشف الحقيقة العلمية وراء هذا الادعاء، كما توضحها الدكتورة نرمين فرحات، استشاري التغذية العلاجية.
قشر المانجو... لا فائدة تُذكر للشعر أو البشرة
قشر المانجو لا يحمل أي تأثير إيجابي على الشعر أو البشرة، مشيرة إلى أن المانجو عمومًا ليست من الفواكه المفيدة في هذا الجانب، نظرًا لغناها الكبير بالأملاح.
وأكدت أن الإفراط في تناول المانجو أو الاعتماد عليها يوميًا قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل:
التهابات في المفاصل
زيادة الوزن نتيجة احتوائها على سعرات حرارية مرتفعة
تراكم الماء تحت الجلد بسبب محتواها العالي من الأملاح
بدائل طبيعية أكثر فائدة لصحة الشعر والبشرة
بدلًا من الاعتماد على المانجو أو قشرتها، أشارت الدكتورة فرحات إلى مجموعة من الفواكه المفيدة فعليًا لصحة الشعر والبشرة، ومنها:
التفاح
يحتوي على نسبة عالية من الحديد، وهو عنصر ضروري لنضارة البشرة وتقوية الشعر، إذ يؤدي نقصه إلى الإرهاق وفقدان الحيوية.
الكيوي
غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز صحة الشعر والبشرة ومكافحة الجذور الحرة.
الجوافة
من أبرز الفواكه التي تدعم نضارة البشرة وصحة الشعر بفضل احتوائها على كميات كبيرة من فيتامين C.
البرتقال
لا يمنح فقط شعرًا صحيًا وبشرة ناعمة، بل يعزز الجهاز المناعي أيضًا بفضل وفرة فيتامين C ومضادات الأكسدة فيه.
طالع أيضًا
فوائد مذهلة ومخاطر خفية.. هل يجب استخدام الليمون للعناية بالبشرة؟