أصبح مفهوم روتين نظافة النوم من العادات الصحية الشائعة لتحسين جودة النوم والوقاية من الأرق.
لكن اتجاهًا جديدًا على مواقع التواصل الاجتماعي أضاف خطوة مميزة لهذا الروتين، وهي الاستحمام في ضوء خافت ليلاً، وهي عادة يقول الخبراء إنها تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز الشعور بالاسترخاء، وفقًا لموقع Fox News.
الضوء وأثره على الدماغ والنوم
يوضح الخبراء أن الضوء له تأثير مباشر على الدماغ من خلال مسار عصبي يربط العين بالساعة البيولوجية المسؤولة عن تنظيم النوم، والمعروفة بالنواة فوق التصالبية.
فالضوء الساطع أو الأزرق يحفّز الجسم على اليقظة برفع مستوى الكورتيزول وخفض هرمون الميلاتونين، بينما الضوء الخافت يُرسل إشارة بالأمان والاستعداد للنوم، ما يُنشّط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي ويُعيد الجسم إلى حالة الراحة.
لذلك يُوصى بتقليل الإضاءة قبل النوم بمدة تتراوح بين 60 و90 دقيقة، مع استخدام أضواء دافئة كالكهرماني أو الأحمر الخافت بدلًا من الإضاءة البيضاء القوية.
طريقة تطبيق الاستحمام في ضوء خافت
ينصح الخبراء باستخدام إضاءة خافتة أثناء الاستحمام المسائي، مع إمكانية إضافة زيت اللافندر العطري لما له من تأثير مهدئ ومساعد على الاسترخاء.
تكفي مدة من 15 إلى 20 دقيقة في حمام معتدل الحرارة (حوالي 20-24 درجة مئوية)، لتهيئة الجسم للنوم بشكل طبيعي دون توتر أو قلق.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويؤكد الخبراء أن هذا الطقس الليلي يُساعد الدماغ على الانتقال من حالة اليقظة إلى الراحة، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الأرق، القلق، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
بديل صباحي منشط
وفي المقابل، يُعتبر الاستحمام بالماء البارد صباحًا خيارًا مثاليًا لتنشيط الجسم، إذ يساعد على تحفيز العصب المبهم، وتقليل الالتهابات، وتعزيز التركيز والانتباه طوال اليوم.
طالع أيضًا
مفاجأة علمية: فنجان قهوة يوميًا يقلل خطر اضطرابات القلب بنسبة 39%
