تُعد جرثومة المعدة من أكثر أنواع البكتيريا انتشارًا، وهي بكتيريا حلزونية الشكل تصيب الجهاز الهضمي نتيجة تناول أطعمة ملوثة أو وجبات سريعة مجهولة المصدر.
ورغم أن كثيرين يتعافون منها بالعلاج، إلا أن بعض الفئات تظل أكثر عرضة لعودة الإصابة مرة أخرى، بحسب ما أوضحه الدكتور سمير أسعد، استشاري الأمراض الباطنة والجهاز الهضمي.
فئات أكثر عرضة لعودة جرثومة المعدة
1- من لم يستكملوا العلاج بالكامل
يؤكد الدكتور أسعد أن عدم إتمام كورس العلاج حتى نهايته من أكثر الأسباب شيوعًا لعودة الجرثومة، إذ يعتمد العلاج أساسًا على المضادات الحيوية التي يجب تناولها بدقة في المواعيد المحددة.
2- تناول الأطعمة الملوثة بعد الشفاء
العودة إلى العادات الغذائية الخاطئة بعد التعافي، مثل تناول وجبات من مطاعم غير مضمونة أو أطعمة مكشوفة، قد يؤدي إلى انتكاسة سريعة وعودة العدوى بشكل أقوى.
3- العدوى من الآخرين تنتقل الجرثومة بسهولة
عن طريق مشاركة الطعام أو الأواني مع شخص مصاب، مثل استخدام نفس الملعقة أو شرب الماء من نفس الكوب.
أهمية الفحص بعد العلاج
شدد استشاري الجهاز الهضمي على ضرورة إجراء تحليل جرثومة المعدة بعد انتهاء العلاج، للتأكد من القضاء الكامل على البكتيريا.
وفي حال استمرار العدوى، قد يُجري الطبيب مزرعة بكتيرية لتحديد نوع المضاد الحيوي الأنسب للحالة.
خطة علاج جرثومة المعدة
يتضمن العلاج عادة ثلاث مراحل تستمر لمدة 45 يومًا، مقسّمة إلى ثلاث دورات متتالية:
المرحلة الأولى (15 يومًا): مثبطات الحموضة لتقليل الالتهاب والحرقة.
المرحلة الثانية (15 يومًا): مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا.
المرحلة الثالثة (15 يومًا): مطهرات معوية لاستعادة توازن الجهاز الهضمي.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
نصائح لتجنب عودة العدوى
يوصي الأطباء بـ: تجنب تناول الطعام من الخارج. الابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين. التقليل من الأطعمة المملحة والحارة.
طالع أيضًا