تُعد المعدة من أكثر أعضاء الجسم حساسية تجاه الأدوية المختلفة، حيث يمكن لبعض الأدوية الشائعة أن تسبب تهيجًا وألمًا مزعجًا يؤثر على جودة الحياة اليومية.
لذا، معرفة الأدوية التي قد تسبب مشاكل في المعدة وكيفية التعامل معها خطوة ضرورية للوقاية من المضاعفات الصحية.
تظهر آثار الأدوية على المعدة بشكل متباين بين الأفراد، فقد يعاني البعض من حرقة المعدة أو اضطرابات الهضم أو تغير لون البراز عند تناول أدوية معينة.
من هنا تأتي أهمية اتباع إرشادات الطبيب بدقة، لتجنب أي تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي وتحقيق أقصى استفادة علاجية.
1- مسكنات الألم وتأثيرها على المعدة
تعد مسكنات الألم من أكثر الأدوية استخدامًا، لكنها تؤثر على بطانة المعدة مسببة شعورًا بالحرقة والتهيج وأعراض مزعجة مثل الغثيان واضطرابات الهضم.
لذلك ينصح دائمًا بتناولها بعد الطعام، واستخدام بدائل أقل ضررًا عند الحاجة، تحت إشراف الطبيب.
2- المضادات الحيوية وأثرها على الجهاز الهضمي
تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، لكنها قد تقتل البكتيريا النافعة في المعدة، مما يؤدي إلى الغثيان والإسهال والغازات.
الحفاظ على التوازن الصحي للجهاز الهضمي عبر البروبيوتيك أو تناول المضادات الحيوية بالجرعات المناسبة يمكن أن يقلل من هذه الأعراض.
3- أدوية الكوليسترول وأعراضها الجانبية
تؤثر أدوية خفض الكوليسترول على الجهاز الهضمي أحيانًا، مسببة الإمساك والغازات.
لذلك يجب الالتزام بالجرعات الموصوفة ومراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية، مع تناولها مع الطعام لتخفيف تأثيرها على المعدة.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
4- مكملات الحديد وتأثيرها على المعدة
تساعد مكملات الحديد على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، لكنها قد تسبب تهيج المعدة، الإمساك، أو تغير لون البراز.
يُنصح بعدم تناولها دون استشارة الطبيب، ومراعاة تناولها مع وجبات صغيرة أو أطعمة غنية بفيتامين C لتحسين الامتصاص وتقليل التهيج.
طالع أيضًا
