3 أسباب خفية تجعلك مستنزفًا نفسيًا دون أن تشعر

3 أسباب خفية تجعلك مستنزفًا نفسيًا دون أن تشعر

شارك المقال

محتويات المقال

في ظل الضغوط اليومية المتزايدة والتوتر المستمر في العمل والحياة الشخصية، أصبح الإرهاق النفسي ظاهرة شائعة بين الشباب والبالغين على حد سواء. 


ورغم تشابه أعراضه مع التعب العادي، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الاحتراق النفسي أعمق وأعقد من مجرد شعور بالإجهاد.


تجربة شخصية تكشف خبايا الاحتراق النفسي


كشفت خبيرة التنمية الذاتية أنتونيا بيمش، بحسب موقع "تايني بوذا"، عن تجربتها مع الإرهاق النفسي في سن السادسة والعشرين، موضحة أن الإرهاق العاطفي لا ينتج عن الضغط الجسدي وحده، بل هو تراكم طويل بين الجسد والعقل والمشاعر عندما تتجاوز طاقة الإنسان حدوده.


وقد شملت أبرز العلامات التي لاحظتها:


البكاء المتكرر دون سبب واضح.


زيادة الوزن رغم الالتزام بالتمارين الرياضية.


شعور دائم بالتوتر وعدم القدرة على التحكم في مجريات الحياة.


3 أسباب غير متوقعة للإرهاق النفسي


1- الكذب على النفس


إهمال الاحتياجات العاطفية ورفض الاعتراف بالحقيقة الداخلية يُعد أحد أبرز الأسباب التي تؤدي للاحتراق النفسي.


فغياب الصراحة مع الذات يمنع اتخاذ القرارات الحاسمة أو إدخال تغييرات ضرورية على نمط الحياة.


2- ضغط إثبات الذات


الكثيرون يعيشون تحت عبء خفي لإثبات قيمتهم للآخرين، سواء في العمل أو في العلاقات الشخصية، ما يؤدي إلى استنزاف متواصل للطاقة العقلية والجسدية دون أن يشعروا بذلك.


3- انتظار الدعم الخارجي


تصفه بيمش بـ"الأمل السري"، وهو الاعتقاد اللاواعي بأن الآخرين سيأتون لإنقاذنا أو تقديم الدعم، ما يجعل الشخص يستنزف طاقته أكثر قبل أن يطلب المساعدة الفعلية.


ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


الاعتراف أول خطوات التعافي


تروي بيمش أن نقطة التحول في حياتها جاءت حين اعترفت بعدم قدرتها على مواجهة الأمر بمفردها، وطلبت المساعدة من معالج شمولي، وهو ما فتح الباب أمام مرحلة جديدة من الشفاء واستعادة التوازن النفسي.


طالع أيضًا 

النوم في الشتاء.. درعك الأقوى ضد نزلات البرد والإنفلونزا

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play