في أعماق الطب التقليدي، تختبئ كنوز من الأعشاب التي استخدمت على مر العصور لدعم الصحة والرفاهية.
ولكن هل سمعت من قبل عن عشبة الأشواجندا؟ تعرف على هذه العشبة بكونها من الأعشاب المستخدمة في الطب البديل، وذلك بفضل فوائدها الصحية المتعددة.
حيث أنها تصنف كأحد أعشاب الأدبتاجون، التي تساعد الجسم على مقاومة التوتر.
أبرز الفوائد الصحية لعشبة الأشواجندا
1- خفض مستويات السكر في الدم: تشير الدراسات إلى أنها قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة إفراز هرمون الأنسولين وتحسين حساسية خلايا العضلات للأنسولين.
2- التقليل من مستويات الكورتيزول: تعمل على تقليل هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مما قد يساعد في تقليل الآثار السلبية للتوتر المزمن على الجسم.
3- التقليل من أعراض الاكتئاب: تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تساهم في تقليل أعراض الاكتئاب.
حيث أظهرت نتائج إحدى الدراسات انخفاضا ملحوظا في أعراض الاكتئاب لدى المشاركين.
4- خصائص مضادة للسرطان: أظهرت الأبحاث أنها قد تمتلك خصائص تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، رغم الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية.
5- التقليل من التوتر والقلق: تُعرف بقدرتها على تقليل مستويات التوتر والقلق، ويعتقد أن ذلك يعود إلى تأثيرها على الإشارات الكيميائية في الدماغ.
6- فوائد إضافية: تشمل الفوائد الأخرى المحتملة زيادة الخصوبة لدى الرجال، تعزيز كتلة العضلات، تقليل الالتهابات، خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، تعزيز صحة الدماغ والذاكرة، ومحاربة العدوى.
تحذير من استخدام عشبة الأشواجندا
لقد استخدمت هذه العشبة لقرون في الطب التقليدي نظراً لاحتوائها على مكونات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة.
وغالباً ما تُستعمل لعلاج الأرق والتوتر النفسي، فضلاً عن دعم الصحة الجنسية، بما في ذلك تحسين جودة الحيوانات المنوية ومستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
مع ذلك، أصدرت مؤخراً كل من "السلطات الصحية الأسترالية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن"، تحذيرات بخصوص استخدام عشبة الأشواجندا.
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية أو أمراض في الكبد بالحيطة والحذر، نظراً لتزايد الحالات التي أبلغت عن اضطرابات هضمية وكبدية لدى مستخدمي الأشواجندا.
ينبغي التوقف فوراً عن استخدام هذه العشبة أو أي مكملات تحتوي عليها إذا ظهرت أي من الأعراض الجانبية التالية:
1- فقدان الشهية.
2- التعب العام.
3- الغثيان والقيء.
4- البول الداكن.
5- اصفرار البشرة.
6- اصفرار بياض العين.
7- ألم في البطن.
كما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد بالتوقف عن تناولها على الفور حتى وإن لم تظهر الأعراض المذكورة، واستشارة الطبيب بخصوص استخدامها أو استخدام أي مكملات غذائية تحتوي عليها.
من المهم أيضاً أن تتجنب النساء الحوامل والمرضعات استخدامها وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية أو الذين يستعدون لإجراء عمليات جراحية قريباً.
أضرار عشبة الأشواجاندا وآثارها الجانبية
أشواجاندا، المعروفة أيضًا باسم الجينسنغ الهندي، تستخدم في الطب الشعبي لمجموعة واسعة من الأغراض العلاجية، ولكن لها بعض الأضرار والآثار الجانبية التي ينبغي الانتباه إليها.
الأضرار الشائعة
1- النعاس من خفيف إلى متوسط.
2- الدوخة قصيرة المدة.
3- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
الأضرار الأقل شيوعًا
1- الهلوسة.
2- الدوار.
3- احتقان الأنف.
4- السعال.
5- فقدان الشهية.
6- الإمساك.
7- جفاف الفم.
8- فرط النشاط.
9- عدم وضوح الرؤية.
10- الطفح الجلدي.
محاذير استخدام هذه العشبة
1- الحمل والرضاعة: يُنصح بتجنب استخدامها لأنها قد تسبب الإجهاض أو تكون غير آمنة أثناء الرضاعة.
2- مرض السكري: قد تؤدي إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم أو تتفاعل مع أدوية السكري.
3- ارتفاع ضغط الدم: قد تسبب انخفاضاً خطيراً في ضغط الدم أو تتفاعل مع أدوية علاج الضغط.
4- أمراض المناعة الذاتية: قد تعزز من نشاط الجهاز المناعي مما قد يزيد من حدة الأعراض.
5- سرطان البروستات: قد تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون.
6- الجراحة: قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي مما يزيد من تأثير التخدير.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.