عالمي

كولومبيا: السفير الإسرائيلي يغادر البلاد بعد قطع العلاقات الدبلوماسية

غادر سفير إسرائيل لدى بوغوتا، غالي داغان، كولومبيا إثر قرار الحكومة الكولومبية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.

وفي فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب داغان عن شكره لكولومبيا وقال: "بدأت أفتقدك منذ الآن. إلى اللقاء".

وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان سفيرة كولومبيا لدى تل أبيب، مارغريتا مانجاريز، أنها ستنهي مهمتها الدبلوماسية في إسرائيل بحلول نهاية يونيو الجاري، بحسب تقارير إعلامية.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في بداية الشهر أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل حتى توقف الإبادة في غزة.

وأوضح بيترو عبر منصة "إكس" أن هذا الإجراء يأتي ردًا على ما وصفه بالإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية.

وكما أعلنت كولومبيا وقف عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، علما بأن إسرائيل تعد أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.

وجاء في مرسوم أصدرته وزارة التجارة والصناعة أن وقف تصدير الفحم سيستمر "حتى الاحترام التام للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، في إطار عملية تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها في قطاع غزة".

وأوضحت الحكومة الكولومبية أن الإجراء سينفذ بعد خمسة أيام من نشره في الجريدة الرسمية، ولن يشمل السلع التي سبق أن حصلت على إذن بتصديرها.

وفي 1 مايو الماضي، أعلن الرئيس بيترو في خطاب له خلال احتفال بيوم العمال العالمي في العاصمة بوغوتا أن كولومبيا ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب حربها المستمرة على قطاع غزة.

وأشار إلى أن القرار يعود إلى "وجود حكومة ورئيس في إسرائيل يمارسان الإبادة الجماعية"، مضيفًا أن "عصر الإبادة الجماعية وإبادة شعب أمام أعيننا لا يمكن أن يعود"، محذرًا من أنه "إذا ماتت فلسطين، ماتت الإنسانية".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.