الاكتئاب ليس مجرد حالة نفسية تؤثر على البالغين؛ فهو أيضاً مشكلة شائعة ومتزايدة بين الأطفال والمراهقين.
لذا فهم أعراض الاكتئاب عند الشباب أمر بالغ الأهمية، لأن الاكتشاف المبكر والتدخل المناسب يمكن أن يصنع فارقاً كبيراً في حياة الطفل أو المراهق المصاب.
وفي عالمنا المعاصر، يتزايد الاهتمام بصحة وسلامة الأطفال والمراهقين، ومن بين التحديات البارزة التي تواجههم، يبرز اكتئابهم كمشكلة مركبة وخطيرة تتطلب فهماً عميقاً واستجابة فورية.
حيث أن اكتئاب الأطفال والمراهقين ليس مجرد تقلب عابر في المزاج، بل هو حالة مرضية تؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم بشكل عام، من خلال مشاهدتهم وتفاعلاتهم، ويمكن التعرف على عدة علامات تدل على معاناتهم من الاكتئاب.
كيف أعرف أن طفلي مصاب بالاكتئاب؟ الرابطة الألمانية توضح
كشفت الرابطة الألمانية للأطباء النفسيين، أن اكتئاب الأطفال والمراهقين ليس مجرد تغير في المزاج، بل هو مرض خطير يحتاج إلى علاج.
وأشار الأطباء إلى عدة أعراض يمكن من خلالها التعرف على الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين، وتشمل الآتي:
1- فقدان الشهية.
2- اضطرابات النوم.
3- آلام في البطن.
ففي مرحلة ما قبل المدرسة، يمكن أن يظهر الاكتئاب بالخمول، وتقلب المزاج، وسرعة الانفعال، والعدوانية.
أما في مرحلة المدرسة، فعادةً ما يظهر بالحزن، والشعور بالذنب، والخوف من الفشل، والانسحاب من العلاقات الاجتماعية.
أما في فترة البلوغ والمراهقة، تظهر الأعراض عادةً من خلال اضطرابات النوم، وفقدان الشهية، ونقص الوزن، وتقلب المزاج، والخمول، وفقدان الاهتمام.
بالإضافة إلى انعدام الثقة بالنفس، والانسحاب من العلاقات الاجتماعية، وقد يصاحب ذلك تعاطي المخدرات أو إدمان الألعاب.
لذا يشدد الأطباء على أهمية استشارة الطبيب النفسي عندما يتحدث المراهقون عن مخاوفهم، ويشعرون بالإحباط واليأس.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.