تُعد الولادة المبكرة مصدر قلق كبير للحوامل، حيث يترتب عليها مخاطر على الجنين وصحة الأم.
تحدث الولادة المبكرة عندما يبدأ الجسم الاستعداد للولادة قبل اكتمال نمو الجنين في الرحم، أي قبل الأسبوع 37 من الحمل.
ما المقصود بالولادة المبكرة؟
في بعض الحالات، قد تتطلب الحالة الصحية للأم إجراء ولادة مبكرة، مثل الإصابة بسكري الحمل، ارتفاع ضغط الدم، أو تسمم الحمل.
وتعتبر الولادة قبل الأسبوع 34 تُعتبر حالة خطرة وقد يحتاج الطفل إلى الحضانة لاستكمال نموه.
في المقابل، إذا تمت الولادة بعد الأسبوع 37، فإن فرص تعرض الجنين لمضاعفات تكون قليلة جدًا.
أسباب الولادة المبكرة
توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية التعرض للولادة المبكرة، ومنها:
1- الحمل بتوأم.
2- تاريخ سابق لولادة مبكرة.
3- جراحة سابقة في منطقة الحوض.
4- قصر عنق الرحم.
5- الإصابة بسكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم.
6- التدخين.
7- الأمراض المزمنة.
8- زيادة أو نقص الوزن قبل الحمل.
أعراض الولادة المبكرة
1- الإسهال أو النزيف المهبلي.
2- تسرب السوائل من المهبل.
3- تقلصات رحمية متكررة تزيد عن 4 مرات في الساعة.
4- زيادة الضغط في منطقة الحوض أو المهبل.
5- ألم في أسفل الظهر، قد يكون متواصلاً أو متقطعاً.
6- تشنجات في أسفل البطن تحدث أكثر من 8 مرات في الساعة.
طرق الوقاية من الولادة المبكرة
للحماية من خطر الولادة المبكرة، أكد الدكتور على أهمية المتابعة الدورية خلال الحمل
في بداية الحمل: تكون المراجعة كل أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
في الشهر الثامن: تكون المراجعة كل أسبوعين.
في الشهر التاسع: تكون المراجعة أسبوعية.
وفي حال ظهور أعراض غير طبيعية مثل نزيف أو ألم شديد في أسفل الظهر، يجب زيارة الطبيب فورًا.
طالع أيضًا