اضطراب ثنائي القطب بعد الولادة هو حالة نفسية نادرة وخطيرة تؤثر على النساء بعد الولادة، تتميز بتقلبات مزاجية حادة تتراوح بين نوبات الهوس والاكتئاب، مما يؤثر بشكل كبير على قدرة الأم على الاعتناء بنفسها ورضيعها.
على عكس الاكتئاب المعتاد بعد الولادة، يعد هذا الاضطراب أكثر حدة ويتطلب تدخلاً طبياً فورياً لضمان سلامة الأم والطفل.
أعراض اضطراب ثنائي القطب بعد الولادة
الهوس
طاقة زائدة وشعور بالقلق.
قلة الحاجة للنوم دون الشعور بالتعب.
أفكار متسارعة وكلام مفرط.
سلوك متهور مثل الإنفاق المبالغ فيه.
زيادة الثقة بالنفس أو الشعور بالعظمة.
العصبية أو السلوك العدواني.
الاكتئاب
انخفاض مستويات الطاقة.
شعور عميق بالحزن أو فقدان الأمل.
صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.
فقدان الاهتمام بالأمور اليومية أو الأمومة.
أسباب اضطراب ثنائي القطب بعد الولادة
التغيرات الهرمونية: انخفاض مفاجئ في هرموني الإستروجين والبروجسترون بعد الولادة.
الاستعداد الوراثي: وجود تاريخ عائلي للاضطراب ثنائي القطب يزيد من احتمالية الإصابة.
الحرمان من النوم: أنماط النوم المضطربة تزيد من تقلبات المزاج.
الضغوط النفسية: التحديات العاطفية والجسدية للأمومة الجديدة.
التاريخ الصحي العقلي السابق: النساء اللاتي يعانين من مشاكل عقلية مسبقة أكثر عرضة.
علاج اضطراب ثنائي القطب بعد الولادة
الأدوية
مثبتات المزاج مثل الليثيوم.
مضادات الاكتئاب بحذر.
مضادات الذهان في الحالات الشديدة.
العلاج النفسي
العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لتغيير أنماط التفكير السلبية.
العلاج الشخصي (IPT) لتحسين العلاقات ومواجهة ضغوط الأمومة.
الاستشفاء: في الحالات الشديدة لضمان سلامة الأم والطفل.
مجموعات الدعم: التواصل مع أمهات يواجهن تحديات مشابهة لتقليل مشاعر العزلة.
المشاركة العائلية: تثقيف أفراد الأسرة لضمان دعم فعّال للأم.
الوقاية من اضطراب ثنائي القطب بعد الولادة
التخطيط قبل الولادة: وضع خطة رعاية مع مقدم الرعاية الصحية.
إدارة التوتر: ممارسة التأمل أو الأنشطة الخفيفة.
بناء نظام دعم: الاعتماد على شبكة من العائلة والأصدقاء.
النوم الكافي: طلب المساعدة في الرضاعة الليلية لتقليل الحرمان من النوم.
طالع أيضًا
العوامل المؤثرة في كثافة شعر الطفل بعد الولادة وكيفية التعامل معها
