تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وخاصة مرض الزهايمر، مقارنة بالرجال.
في السابق، كانت الأسباب تُعزى إلى طول عمر النساء واختلافات جينية.
ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة من مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا عن عامل جديد قد يساهم في هذه الفجوة: التمييز على أساس الجنس الذي تتعرض له النساء.
دراسة تكشف تأثير التمييز الجنسي على تطور الخرف
وفقاً للدراسة، التي شملت بيانات أكثر من 21,000 شخص، تبين أن الفروق في الوصول إلى الموارد والسلطة تؤدي إلى تغييرات سلبية في دماغ النساء، مما يساهم في تطور الخرف.
أكدت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة جوستينا أفيلا ريغر، أن التمييز الجنسي له تأثيرات قد تكون مدمرة على الصحة العقلية.
9 سنوات من التدهور المعرفي المبكر بسبب التمييز
أظهرت نتائج الدراسة أن النساء في الولايات الأمريكية التي تشهد مستويات أعلى من التمييز على أساس الجنس يعانين من تدهور معرفي يسبق غيرهن ب9 سنوات، مقارنة بنظيراتهن في الولايات التي تشهد تمييزاً أقل.
ويؤكد الباحثون أن معالجة قضايا عدم المساواة الاجتماعية قد تكون وسيلة فعالة لتقليل العبء الصحي الناتج عن مرض الزهايمر.
الإحصائيات حول مرض الزهايمر وتأثيره على النساء
يُصاب حوالي 6.2 مليون أمريكي بمرض الزهايمر، وهو أكثر أنواع الخرف شيوعاً، وحوالي ثلثي هؤلاء المرضى هم من النساء.
كما تُظهر تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن النساء يعشن في المتوسط 5 سنوات أطول من الرجال، ما يعزز من فرصة تعرضهن للإصابة بهذا المرض.
طالع أيضًا