أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، عن ارتقاء فلسطينيين اثنين وإصابة اخرين، جراء قصف الجيش الإسرائيلي مركبة في قباطية جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية إن الشابين هما محمد عامر زكارنة ومحمد رؤوف كميل.
وذكرت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة قباطية جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية.
مواصلة العملية العسكرية في جنين ومخيمها
في سياق متصل، تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية في جنين ومخيمِها لليوم الرابع على التوالي، وسط حصار كامل للمخيم وتدمير الشوارع والبنى التحتية، وااشتباكات واعتقالات.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش الإسرائيلي تهدم وتحرق مبان في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وأشارت مصادر محلية فلسطينية، إلى أن جرافات الجيش الإسرائيلي تهدم المنازل لفتح الطريق أمام الجرافات الثقيلة للدخول نحو عمق المخيم.
وأفادت مصادر محلية، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل عشرات الأهالي، وحوّلهم للتحقيق في مراكز قريبة من المدينة.
وقالت مصادر فلسطينية، صباح اليوم إن قوات الجيش الإسرائيلي فرضت حظر التجوال في المخيم من ساعات المساء وحتى الصباح، كما أغلقت كل المداخل المؤدية إليه.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية ما تزال تحاصر المراكز الطبية والمستشفيات في المخيم، وأضافت أن طائرات مسيرة إسرائيلية حلقت، صباح اليوم بكثافة في سماء المخيم.
بدأ الجيش الإسرائيلي منذ يوم الثلاثاء الماضي، عملية عسكرية في جنين، أسفرت عن ضحايا وإصابات، وشرعت جرافات الجيش الإسرائيلي بتدمير البنى التحتية ومحال تجارية في المخيم، ودفع بآليات ثقيلة لهدم مزيد من البيوت.
تهجير قسري
هجّرت قوات الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية العسكرية في مخيم جنين، مئات السكان من منازلهم واستخدمت أساليب وصفها الفلسطينيون بالقمعية.
وكانت مصادر من داخل المخيم قالت إن القوات المتوغلة أخضعت الأهالي للمرور عبر أجهزة للتعرف على بصمات العين والوجه بهدف اعتقال من قالت إنهم مطلوبون لها، تزامنا مع الحصار المشدد الذي تفرضه على المخيم.
وطالع ايضا:
نائب محافظ جنين للشمس: الأوضاع كارثية والجيش يعزل المستشفيات ويعيق الإسعاف