الارتعاشات النومية هي تقلصات عضلية مفاجئة تحدث أثناء النوم، مما يمنح الشخص شعورًا وكأنه يهتز أو يسقط.
على الرغم من أنها غير مؤذية في العادة، إلا أنها قد تكون مفاجئة وغير مريحة أحيانًا.
وفي هذا السياق، يوضح موقع "OnlyMyHealth" الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة وأعراضها وطرق التعامل معها.
نقص المعادن وعلاقته بالارتعاشات النومية
قد يكون نقص التغذية عاملًا مسببًا للارتعاشات النومية، خاصة عندما يبقى جزء من الدماغ نشطًا بينما تستعد بقية أجزاء الجسم للنوم.
قلة مستويات الصوديوم، الكالسيوم، والمغنيسيوم يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة، حيث تلعب هذه المعادن دورًا رئيسيًا في صحة الجهاز العصبي وعمل العضلات بشكل سليم.
نصائح للتقليل من الارتعاشات النومية
التأمل قبل النوم
يساعد التأمل على تهدئة العقل وتقليل التوتر، مما يهيئ الجسم للنوم بسلام.
الاسترخاء التدريجي للعضلات (PMR)
يمكن لتمارين شد العضلات ثم إرخائها أن تخفف من التوتر المتراكم خلال اليوم.
الالتزام بجدول نوم منتظم
النوم والاستيقاظ في مواعيد محددة يساهم في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، مما يساعد على تحسين جودة النوم وتقليل الاضطرابات.
تهيئة بيئة نوم مريحة
ضمان هدوء غرفة النوم وراحتها يقلل من المحفزات التي تسبب الارتعاشات النومية ويعزز نومًا عميقًا.
ممارسة أنشطة لتخفيف التوتر
يمكن أن تساهم الأنشطة المهدئة مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة في تهدئة الجهاز العصبي.
الحد من استخدام الشاشات
تقليل وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم يعزز إنتاج الميلاتونين، مما يساعد على النوم بشكل أفضل.
الأسباب الشائعة للارتعاشات النومية
الإرهاق وقلة النوم
يؤدي قلة النوم والإجهاد إلى توتر الجهاز العصبي، مما يزيد من احتمالية حدوث الارتعاشات.
الإجهاد والقلق
يؤثر الإجهاد المزمن على إفراز الهرمونات، مما يؤدي إلى شد العضلات وزيادة فرص الإصابة بالتقلصات العضلية أثناء النوم.
تناول الكافيين والمنشطات
استهلاك القهوة أو النيكوتين قبل النوم ينشط الجهاز العصبي بشكل مفرط، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للارتعاشات.
أنماط النوم غير المنتظمة
اضطراب جدول النوم يسبب اختلالًا في دورة النوم الطبيعية، مما يزيد من احتمالية حدوث هذه الظاهرة.
التمارين المكثفة قبل النوم
ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في وقت متأخر تعطل دورة النوم، مما يزيد من فرص حدوث الارتعاشات النومية.
طالع أيضًا
