مع وتيرة الحياة السريعة والضغوط اليومية، يعاني الكثيرون من صعوبة في الحصول على نوم هادئ، وقد يكون للعوامل الوراثية دور في ذلك.
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، فإن 30% من البالغين يعانون من مشكلات في النوم، حيث تؤثر عدة عوامل مثل الضوء والضوضاء ودرجة الحرارة، بالإضافة إلى تأثير الجينات.
دور جينات الأم في قلة النوم
أشارت الدراسات إلى أن الإيقاعات اليومية تُحدد جزئيًا بالوراثة، حيث لا تنقل الأمهات الجينات التي تؤثر على النوم فقط، بل يساهمن أيضًا في تشكيل بيئات النوم والعادات أثناء النمو.
ووجدت الأبحاث أن الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من الأرق يعانون من مشكلات في النوم حتى سن 12 عامًا.
تظهر التحليلات أن نسبة الوراثة في اضطرابات النوم تتوزع على النحو التالي:
1- 40% من الأرق
2- 44% من جودة النوم
3- 46% من مدة النوم
تلعب جينات الأم دورًا رئيسيًا في التحكم بسرعة أو بطء الساعة البيولوجية، مما يؤثر على توافقها مع دورة اليوم البالغة 24 ساعة.
كما أن الطفرات الجينية تؤثر على توقيت النوم، وتحدد ما إذا كان الشخص من الأشخاص الذين ينامون مبكرًا أو متأخرًا.
نصائح للحصول على نوم أفضل
لتحسين جودة النوم، يمكن اتباع بعض النصائح المفيدة، مثل:
1- تجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم بساعتين
2- إنشاء روتين ليلي هادئ يساعد على الاسترخاء
3- الابتعاد عن الهواتف والشاشات قبل النوم
4- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين دورة النوم
5- توفير بيئة هادئة ومريحة داخل غرفة النوم
6- الحفاظ على ترتيب الغرفة والابتعاد عن الفوضى
7- شرب الحليب الدافئ لتهدئة الجهاز العصبي
8- الالتزام بالاستيقاظ في نفس التوقيت يوميًا
أشياء أخرى ترثها من والدتك
1- الأمراض والحالات الصحية
يمكن أن ترث بعض الأمراض من والدتك، مثل:
مرض هنتنجتون: ينتقل عبر الجين الموجود في الكروموسوم X، مما يزيد من خطر الإصابة به لدى الذكور أكثر من الإناث.
الذئبة ومرض السكري: تلعب العوامل البيئية دورًا في تحفيز ظهور هذه الأمراض بجانب العوامل الوراثية.
2 فقدان الوزن
تشير الدراسات إلى أن كمية الدهون التي يرثها الشخص تأتي جزئيًا من الأم. فهناك نوعان رئيسيان من الدهون في الجسم:
1- الأنسجة الدهنية البيضاء
2- الأنسجة الدهنية البنية (التي تعزز عملية التمثيل الغذائي وتساعد في الحفاظ على الوزن الصحي).
3 -يتم توارث كمية الدهون البنية من خلال جين H19 (lncRNA H19)، والذي تنتقل نسخه من الأم.
3- الذكاء
يُعتقد أن الطفل يرث قدراته الذهنية بشكل أساسي من خلال الكروموسوم X، نظرًا لأن الأمهات يحملن كروموسومين X، فإنهن أكثر عرضة لنقل السمات المرتبطة بالذكاء مقارنة بالآباء.
طالع أيضًا