هل تساءلت يومًا لماذا تميل النساء إلى الحاجة لمزيد من النوم مقارنة بالرجال؟ النوم ليس مجرد وسيلة للراحة، بل هو عنصر أساسي لاستعادة النشاط البدني والعقلي.
ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن النساء يواجهن تحديات أكبر فيما يتعلق بجودة النوم، ما يجعلهن بحاجة إلى فترات نوم أطول.
فما الأسباب وراء ذلك؟ اكتشف في السطور التالية العوامل البيولوجية والنفسية التي تفسر هذه الظاهرة، وفقًا لموقع Healthline المختص بالصحة.
لماذا تحتاج النساء إلى ساعات نوم أطول من الرجال؟
1- ارتفاع خطر الإصابة باضطرابات النوم
أظهرت مراجعة بحثية نُشرت عام 2014 أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأرق بنسبة 40% مقارنة بالرجال، ما يجعلهن بحاجة إلى ساعات نوم إضافية لتعويض فقدان الراحة.
2- التقلبات الهرمونية
تلعب التغيرات الهرمونية، خاصة خلال فترة ما قبل الحيض، دورًا كبيرًا في التأثير على جودة النوم، ما يزيد من حاجة النساء إلى نوم أعمق وأكثر استقرارًا.
3- الجهد البدني والعمل غير المأجور
تمضي النساء وقتًا أطول في أداء المهام المنزلية والعناية بالأسرة، ما يستهلك طاقتهن ويجعل أجسامهن بحاجة إلى نوم أطول لاستعادة النشاط.
4- تأثير الحمل
تعاني النساء الحوامل من اضطرابات النوم الناتجة عن التغيرات الجسدية والعاطفية المصاحبة للحمل، ما يزيد من حاجتهن إلى مزيد من الراحة.
5- اضطرابات صحية مرتبطة بالنوم
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة تململ الساق (RLS) وانقطاع النفس النومي، وهما حالتان تؤثران على جودة النوم وتزيدان من الحاجة إلى فترات نوم أطول.
لذلك، تحتاج النساء إلى نوم إضافي للحفاظ على توازنهن الصحي وتعويض الإرهاق الجسدي والعقلي الذي يواجهنه يوميًا.
طالع أيضًا