مع قدوم فصل الربيع، يشهد الطقس تقلبات ملحوظة في درجات الحرارة والرطوبة، ما يؤثر سلبًا في صحة الإنسان، خاصة على المفاصل والأوعية الدموية.
هذا ما أكده الطبيب الروسي سيرجي إشكوفسكيخ، أخصائي التشخيص بالموجات فوق الصوتية، مشيرًا إلى أن هذه التغيرات المناخية قد تزيد من الشعور بالألم وتفاقم المشكلات الصحية لدى بعض الأشخاص.
آلام المفاصل وتقلبات الطقس
تؤثر التغيرات في الضغط الجوي والرطوبة في السائل الزليلي الموجود في المفاصل، ما يساهم في زيادة الشعور بالألم والتيبس.
كما أن التقلبات المفاجئة في درجات الحرارة تحفز العمليات الالتهابية، ما يزيد من معاناة الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل أو الفصال العظمي أو الذين لديهم إصابات قديمة.
ينصح الطبيب بعدم تجاهل آلام المفاصل عند تغير الطقس، وتجنب انخفاض حرارة الجسم. وفي حال استمرار الألم، من الضروري استشارة طبيب مختص لتجنب حدوث مضاعفات.
الأوعية الدموية وتقلبات الطقس
لا تقتصر تأثيرات الطقس على المفاصل فحسب، بل تشمل الأوعية الدموية أيضًا.
فعندما يصبح الطقس دافئًا، تتمدد الأوعية الدموية، في حين أنها تنقبض عند انخفاض درجات الحرارة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
هذه التغيرات تشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب التاجية أو غيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما قد تؤدي إلى الصداع، الشعور بالضعف، والدوار حتى لدى الأشخاص الأصحاء.
نصائح لحماية الجسم من تقلبات الطقس
للتقليل من آثار تقلبات الطقس على الصحة، ينصح الخبراء باتباع الإجراءات التالية:
1- ارتداء ملابس مناسبة لحالة الطقس.
2- تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن لدعم صحة المفاصل والأوعية الدموية.
3- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
4- الحصول على قسط كافٍ من النوم لدعم التوازن الجسدي.
5- مراقبة مستوى ضغط الدم بانتظام.
6- استشارة الطبيب عند الشعور بآلام مفاجئة في المفاصل أو الصداع أو الدوار.
7- الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
تقلبات الطقس قد تكون مزعجة، لكنها لا تصبح مشكلة صحية خطيرة إذا تم التعامل معها بحذر واتباع الإرشادات الصحية المناسبة.
طالع أيضًا