تمارين القوة.. سلاحك الخفي للوقاية من سرطان الثدي

تمارين القوة.. سلاحك الخفي للوقاية من سرطان الثدي

شارك المقال

محتويات المقال

يُعتبر سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم. 


ورغم عدم وجود طريقة مؤكدة لمنعه تمامًا، إلا أن بعض التعديلات في نمط الحياة يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة به.


تمارين القوة: سلاح وقائي فعال


تُبرز الدكتورة إليزابيث كومين من مؤسسة أبحاث سرطان الثدي في نيويورك أهمية إدخال تمارين القوة في الروتين اليومي.


وتشير إلى وجود أدلة كافية تدعم دور هذه التمارين في الحد من خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى فوائدها للنساء المصابات بالفعل.


العلاقة بين الدهون وخطر الإصابة


يُشكل ارتفاع نسبة الدهون في الجسم عامل خطر حتى لدى النساء ذوات الوزن الطبيعي، حيث تزيد السمنة من خطر الإصابة بسبب الالتهاب المزمن وارتفاع هرمون الإستروجين الناتج عن الأنسجة الدهنية الزائدة.


مفارقة الدهون والنحافة


على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم "الطبيعي" قد يوحي بالأمان، إلا أن ارتفاع نسبة الدهون مع قلة النشاط البدني قد يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى مستويات مشابهة للسيدات المصابات بالسمنة.


توضح الدكتورة كومين أن قوة العضلات تلعب دورًا أكثر أهمية من التركيز فقط على النحافة.


كيف تقلل العضلات من خطر السرطان؟


تساعد كتلة العضلات الكبيرة على إفراز جزيئات مضادة للسرطان خلال نشاط العضلات، مما يعزز التمثيل الغذائي ويحسن الصحة العامة.


وتؤكد الدراسات أن بدء تمارين المقاومة في مرحلة البلوغ المبكرة يمكن أن يوفر فوائد وقائية مهمة ضد سرطان الثدي.


طالع أيضًا

تحذير طبي: لا تهملن قياس محيط الخصر عند التخطيط للحمل

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play