أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال لقائه مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني في بيروت، عن رفض لبنان لأي تدخل في شؤونه الداخلية، مؤكداً تمسكه بأمن البلاد واستقرارها، ورغبته في التعاون مع إيران ضمن إطار السيادة والاحترام المتبادل.
وقال عون إن الصداقة بين لبنان وإيران يجب أن تكون مع جميع اللبنانيين وليس عبر طائفة أو مكون واحد، مشدداً على أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه من مختلف الطوائف، وأن الدولة ومؤسساتها مسؤولة عن حماية كافة المكونات.
وأكد أن لبنان لا يتدخل في شؤون أي دولة، ومنها إيران، ولا يقبل أن يتدخل أحد في شؤونه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن اللبنانيين دفعوا ثمناً باهظاً للاستقواء بالخارج على بعضهم في الداخل، مؤكداً أنه من غير المسموح لأي جهة حمل السلاح أو الاستقواء بقوى خارجية.
واعتبر أن مواجهة أي تحديات، سواء من إسرائيل أو غيرها، تتطلب وحدة اللبنانيين، التي تمثل "السلاح الأهم" للدفاع عن البلاد.
لاريجاني ينفي التدخل الإيراني ويجدد عرض المساعدة
من جانبه، نقل علي لاريجاني للرئيس اللبناني تحيات الرئيس الإيراني، وجدد الدعوة لزيارة طهران، معربًا عن رغبة إيران في تعزيز العلاقات مع لبنان على كافة الأصعدة والمساهمة في إعادة الإعمار.
وأكد لاريجاني أن إيران لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وأن ما أدلى به لدى وصوله بيروت يعكس الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية.
وشدد على أن طهران لا ترغب بأي خلل في العلاقات مع لبنان، وهي مستعدة لتقديم الدعم إذا رغبت الحكومة اللبنانية بذلك.
وطالع ايضا:
